اختتام فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب

رام الله -البيادر السياسي:ـ اختتمت، اليوم السبت، فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب الثاني عشر والذي أقيم على أرض المكتبة الوطنية في قريبة سردا برام الله.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: “لقد شكل المعرض حالة ثقافية متكاملة عكست قوة حضور الثقافة في حياتنا والقيمة التي يوليها المواطن للكتاب وللمكانة الكبيرة التي تحظى بها القراءة في حياتنا”.

وأضاف: “لقد عبرت حالة التفاعل الشعبي العام مع المعرض والحضور المتواصل والمشاركة الدائمة في فعالياته، حرص شعبنا على منجزه الثقافي والمعرفي وسعيه إلى الحفاظ عليه وتطويره. لم يكن هذا معرضاً للكتاب، بل كان حالة ثقافية متكاملة وتحول إلى حالة شعبية ومهرجان ثقافي وموسم وطني”.

وقدم المسرح الشعبي عرضين لمسرحية الدمى: “كراكوز في المقهى”، من إنتاج المسرح الشعبي، وألحان محمد شاقلدي، وتمثيل حسين نخلة وأسامة ملحس ومحمود طملية وعبيدة صلاح، وقام بتحريك الدمى: مرح ياسين، ونغم لدادوة، وعبيدة صلاح، ومحمد أبو عزيزة، وخليل هاني، ومحمد أبو حويلة، وكريم فنون.

ووقعت الكاتبة منى أبو حمدية كتابها “الفصائل الفلسطينية والهوية”، في جناح دار الأعلام للنشر والتوزيع.

وفي يومه الأول، وفي قاعة غسان كنفاني عقدت ندوة بعنوان “العلاقات السياسية الفلسطينية التونسية”، شارك فيها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، وسفير الجمهورية التونسية في فلسطين الحبيب بن فرح، وأدار الندوة الشاعر عبد السلام العطاري.

كما أقيمت أمسية شعرية للشعراء: يوسف عبد العزيز من فلسطين ـ الأردن، وهناء البواب من الأردن، وخالد جمعة من فلسطين، وفارس سباعنة من فلسطين، ومروان علي من سوريا، ومهدي غلاب من تونس، وأدار الأمسية وشارك فيها الشاعر محمد دقة.

ووقع الشاعر والمترجم يوسف حنا كتابه “لا شيء يبقى” في جناح دار طباق للنشر والتوزيع، وخلال النهار الأول للمعرض، قدمت فرقة الأمن الوطني الموسيقية عرضاً موسيقياً بين أجنحة المعرض، وقدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية عروضاً غنائية على المسرح الخارجي.

وفي اليوم الثاني عقدت ندوة حول أدب المرأة الفلسطينية، تحت عنوان “الكتابة في عالم النساء”، شاركت فيها كوثر عثمان، رئيس ومؤسس اتحاد المرأة العربية الأميركية في الولايات المتحدة، والروائية نهيل مهنا، والروائية ريهام السبع، والشاعرة والروائية يسرا الخطيب، وأدارت الندوة وشاركت فيها الشاعرة هند جودة.

وعقدت ندوة بعنوان “المكتبة الوطنية ودورها في حفظ حقوق الملكية الفكرية، شارك فيها رئيس المكتبة الوطنية، ورندة كمال رئيسة جمعية المكتبات الفلسطينية، وأدار الندوة فواز سلامة.

وعقدت ندوة ثالثة بعنوان “الرواية العربية في ميزان الجوائز العربية، شارك فيها أحمد أبو سليم من فلسطين ـ الأردن، ومفلح العدوان ـ الأردن، وحجي جابر ـ أريتريا، وناهض زقوت ـ فلسطين، وأدار الندوة وشارك فيها عدوان عدوان.

وفي الختام كانت الأمسية الشعرية بمشاركة عبد الله صديق ـ المغرب، وسميح محسن ـ فلسطين، ومحمد النجار ـ تونس، ومنعم الفقير ـ العراق، وناصر عطا الله ـ فلسطين، وسليم النفار ـ فلسطين، وأدار الندوة وشارك فيها الشاعر والناقد حسن قطوسة، واعتذر عنها الشاعر ماجد أبو غوش بسبب حالة وفاة.

كما افتتح في قاعة غسان كنفاني، معرض “الظل العالي” الذي يحتوي على أعمال فنية تمثل الرئيس الراحل ياسر عرفات، واحتوى المعرض على لوحات لياسر عرفات بأوضاع مختلفة، وأحجام مختلفة لعدد من الفنانين، منهم: محمد المدهون، رانيا العمودي، صلاح فروخ، رامي جبارين، بشار الحروب، وديع خالد، وليد أيوب، محمد الكرنز، محمد الكرد، قاسم عياش، حمزة منصور، صبحي لوتا، خالد حوراني، أشرف سحويل، يوسف كلوب، أريج لاوين، ونسق المعرض وأشرف عليه الفنان وليد أيوب، كما تم إطلاق كتاب معركة جنين الكبرى لجمال حويل، ورواية رامبو الحبشي لحجي جابر.

وفي ثالث أيام المعرض، عقدت ندوة بعنوان “فلسطين في عيون التونسيين وتونس في عيون الفلسطينيين”، شارك فيها محمد النجار من تونس، ومهدي غلاب من تونس، وغسان نمر، وشارك أيضا الفنان التشكيلي التونسي حافظ المسيهلي الذي عرض مجموعة من المنحوتات، وقدم الندوة وأدارها محمد الأحمد.

وفي المساء عقدت ندوة بعنوان “تداخل الأجناس الأدبية في الرواية العربية بين النقد والتجربة”، شارك فيها هزاع البراري من الأردن، ولينا حشمة، وعبد الرحمن بسيسو، وصافي صافي، وعبد الله تايه، وأدارها وشارك فيها مهند طلال الأخرس من الأردن.

وأطلق الناقد والشاعر عبد الرحمن بسيسو ثلاثيته الصادرة عن وزارة الثقافة الفلسطينية والتي حملت عنوان “استلهام الينبوع ـ المأثورات الشعبية وأثرها في البناء الفني للرواية الفلسطينية”، وحمل المجلد الأول عنوانا فرعيا “تأسيس العلاقة والصوغ الملحمي للصراع”، وحمل المجلد الثاني عنوان “جدلية العجز والفعل”، أما المجلد الثالث فحمل عنوان: “وجهان للولي.. وجهان للمخلص”، وقدم الإطلاق وحاور الكاتب الشاعر عبد السلام العطاري.

ووقعت الشاعرة سنابل قنّو مجموعتها “لا أهب عمري لأحد”، في جناح دار طباق للنشر والتوزيع، ووقع منجد صالح كتابه “سلم لي على السفارة” في جناح جسور للثقافة.

وفي اليوم الرابع، عقدت ندوة تحت عنوان “الثقافة التونسية وأثر روادها في منهجة الثقافة العربية” شارك فيها بكر أبو بكر، وقدمته وحاورته الشاعرة التونسية كوثر الزين.

كما أقيمت في القاعة ذاتها، أمسية موسيقية غنائية تونسية للفنانة هند الزواري من تونس، بمشاركة عازف الإيقاع يونس بعلوشة من فلسطين، وأقيمت أيضا أمسية غنائية للفنانتين إحسان سعادة، ونغم حدوي، بمشاركة العازف جبريل جودة، كما عرضت مسرحية دمى للأطفال بعنوان “ماما الجاجة” من إنتاج المسرح الشعبي، من تأليف وإخراج فتحي عبد الرحمن، وتمثيل مرح ياسين، وخليل هاني، ونغم لدادوة، ومحمد أبو عزيزة، وكريم أبو فنونة، وإدارة عبيدة صلاح ومحمد أبو حويلة.

وتم إطلاق مجموعة من الكتب هي: “قمر غريب فوق صانع النايات” لخالد جمعة، و”أنف ليلى مراد” لزياد خداش، و”الحياة كما ينبغي” لأحمد رفيق عوض، في جناح الأهلية للنشر والتوزيع، وإطلاق كتاب “نحو معلم فعال في التعليم الوجاهي والإلكتروني” لدعاء غوشة وهبة وحلمي رؤوف حمدان، في جناح الرقمية، وإطلاق كتاب “قيرة، تاريخ وتراث من الذاكرة المحكية” لفريد طعم الله، من تقديم محمود المرقطن، كما جرت مجموعة من الفعاليات الخاصة بالطفل في “فضاء الأطفال”.

وفي اليوم الخامس، عقدت ندوة “واقع المسرح الفلسطيني قبل النكبة”، شارك فيها المخرج المسرحي فتحي عبد الرحمن، وسيد علي، الأستاذ في كلية الآداب جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية، وقدم الندوة وشارك فيها شمس الدين عصيدة، ومساء، عقدت ندوة أخرى بعنوان “النقوش والأثريات الكنعانية تأصيلا للهوية الفلسطينية”، شارك فيها ضرغام فارس وجورج حنضل، وقدمها وشارك فيها حسام أبو النصر.

وتم إطلاق مجموعة من الكتب، منها: “على كتفين من تعب”، للشاعر محمد دقة في دار طباق للنشر والتوزيع، وكتاب “التأهيل المهني في التربية الخاصة” لبشرى البدوي، في جناح دار جسور، وكتابي “لا يهزمني سواي”، و”مشاعر خارجة عن القانون” لرولا غانم، وكتاب “وما تورد الخد إلا قليلا” لسهير مقداد، كما قدم الفنان محمد الحاج أحمد عرضا تفاعليا مع الأطفال بعنوان “بقول المثل”، في فضاء الأطفال.

وفي اليوم السادس، انتدب الرئيس محمود عباس وزير الثقافة عاطف أبو سيف، لتسليم وسام الثقافة والعلوم والفنون ـ مستوى الإبداع، للقاص والكاتب عبد الله تايه عن جهوده في خدمة المشروع الوطني والرواية الفلسطينية فيما قدمه من أعمال، وقد تلا بيان السيد الرئيس الشاعر عبد السلام العطاري، وعقدت في قاعة غسان كنفاني ندوة بعنوان “القدس نص الرواية والتعليم والتهويد اللغوي” شاركت فيها الروائية ديمة جمعة السمان، والكاتب جميل السلحوت، وشارك فيها وقدمها مفيد عرقوب.

كما تم توقيع عدد من الإصدارات منها: “ناثر الليل” للشاعرة آمال غزال، وقدمها الشاعر والناقد محمد دلة، وعمر عبد الرحمن نمر، ووقع حسين حلمي شاكر رواية “للغضبان رواية أيضاً” في جناح دار الآن ناشرون وموزعون، ووقع أيضا مجموعة قصصية بعنوان “شذرات الصفيح”، ووقت آمنة محاميد مجموعتها القصصية “اقرأ واستمتع قبل النوم” في جناح دار شامل، ووقعت مروى فتحي منصور كتابين، أحدهما رواية بعنوان “جداريات عنقاء”، ورواية بعنوان “أنفاق إلى السماء، ووقع مراد صالح رواية “عهدا أن نلتقي في جناح دار شامل، ووقع جميل السلحوت مجموعة من أعماله في دار كل شيء الحيفاوية.

وفي اليوم السابع، عقدت ندوتان، الأولى بعنوان: “السجن كتجربة ثقافية واقعية”، شارك فيها وزير شؤون الأسرى قدري أبو بكر، وخالدة جرار، وحلمي الأعرج، وأدارت الندوة تحرير أبو عصبة، وقدم فضاء الأطفال مجموعة من الفقرات على مدار اليوم، حكايات من التراث الشعبي للفنان محمد الحاج أحمد، وأشغال يدوية قامت بها أماني أبو عريش من نادي ثقافي بيت أولا ومؤسسة تامر.

كما وقع عدد من الكتاب عدد من الكتب: “موسوعة الطبخ” تحت عنوان “البوفيه المفتوح مع لما”، للشيف لما الهندي في مكتبة الموارد _ جناح القدس الساعة، ووقع الدكتور عيسى قراقع كتاب “ثورة الحب والحياة في سجون الاحتلال الإسرائيلي”، في جناح مكتبة كل شيء الحيفاوية، ووقع الدكتور وليد الشرفا رواية “أرجوحة من عظام”، في جناح الدار الأهلية للنشر والتوزيع، ووقع الشاعر والباحث زكريا محمد كتابيه “تمرة الغراب” وكتاب “سنة الحية” في جناح دار الناشر.

وفي ثامن أيام المعرض، عقدت ندوة لإطلاق كتاب “انتصار الحياة لا يعني هزيمة الموت”، للراحل صائب عريقات، شارك فيها أحمد الطيبي وجبريل الرجوب وناصر اللحام وعاطف أبو سيف، وقدمتها وشاركت فيها دلال عريقات، التي قامت بتوقيع الكتاب للحضور بعد انتهاء الندوة، كما عقدت ندوة أخرى بعنوان “الأدب الفلسطيني من وجهة نظر نقدية معاصرة”، شارك فيها محمد عتيق، ونهى عفونة، وسماح خليفة، وأدارت الندوة دعاء زعبي.

وفي فضاء الأطفال، قدمت مجموعة من الفعاليات، رسم وكولاج نفذتها سارة أبو ماضي من مكتبة رمانة ـ الخليل ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ونفذت ميس داغر من مؤسسة تامر نشاطا حول الحكاية الشعبية، وروى محمد الحاج أحمد حكاية ثياب الإمبراطور الجديدة، وقصة حول الصداقة، ونفذت ناهد الشوا ورشة فنية.

ووقع عدد من الكتاب كتبهم للجمهور، منهم: رواية “يَسَنْ” لأحمد أبو سليم في جناح الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وديوان “ما يشبه الرثاء” لفراس حج محمد في جناح دار طباق للنشر والتوزيع، و”موسوعة الطبخ ـ البوفيه المفتوح مع لما” للشيف لما الهندي في جناح مكتبة الموارد، و”بيت من ألوان” لمحمود شقير في دار طباق للنشر والتوزيع، و”مواسم الدمى” لجاد عزت غزاوي، في جناح دار المتوسط، ورواية “ذاك المبهم” للسورية يمامة خيو، في جناح دار المتوسط، وقعها عنها حسام أبو النصر، ووقعت عايشة عودة نسخا من كتابها “ثمنا للشمس” في جناح الناشر.

أما اليوم التاسع فقد شهد عقد عدد من الندوات، أولها كانت بعنوان “المدارس الشعرية وأثرها في الشعر ـ تجارب ونماذج”، شارك فيها سمير كتانة وشيرين محمد وأدارها وشارك فيها أحمد عودة، بعدها جرى تأبين للكاتب الراحل فاروق وادي، الذي توفي في البرتغال أول أمس، شارك فيه عاطف أبو سيف ويحيى يخلف ومراد السوداني وجبر أبو فارس، وأدار التأبين عبد السلام العطاري.

وقام إيهاب بسيسو وأحمد زكارنة وخالد جمعة بتوقيع رواية “سوداد.. هاوية الغزالة” وهي آخر أعمال الراحل فاروق وادي، في جناح دار المتوسط، وكانت هذه المبادرة للكاتب إبراهيم نصر الله، وشارك فيها الكاتب الكبير محمود شقير عن بعد، ثم أقيمت أمسية موسيقية تونسية للفنانة التونسية عبير نصراوي، بمشاركة عازف العود التونسي حلمي المهذبي، وعازف الإيقاع الفلسطيني حسين الريماوي.

وافتتح وزير الثقافة عاطف أبو سيف، برفقة الفنان التشكيلي تيسير بركات معرض للفن التشكيلي بعنوان “مئة لوحة من غزة”، وكان من ضمن الفنانين المشاركين: محمد الكرنز، وشريف سرحان، وفارس عياش، ومحمد الداية، وعبير جبريل، ورؤوف العجرمي، وميسا يوسف، وفاخر فاخر، ومحمد نعيم، وإبراهيم العوضي، وغانم الدن، ومحمود الحاج، ومحمد جبر، ومحمد حرب، وميسرة بارود، وماجد شلا، وفاخر عوض، وسمير الحلاق، وباسل المقوسي، وردينة سحويل، وأقيمت أمسية شعرية بمشاركة الشعراء: سامي مهنا، وكوثر الزين، وسامر حجيجو، وخالد عرار، وسائد أبو عبيد، وعبد الناصر صالح، وأدار الأمسية محمد علوش.

كما تم توقيع عدد من الكتب، فقد وقع حافظ البرغوثي روايته “سعيد الأول والواحد والعشرون” في جناح دار فضاءات للنشر والتوزيع، ووقعت سلمى سليمان كتابها “الأراضي إجراءات وقوانين” في جناح دار شامل، ووقع ربعي المدهون ديوان أخيه راسم المدهون “نامي لأحلم”، وعدد من إصداراته، في جناح دار كل شيء حيفا، ووقع الشاعر سامي مهنا مسرحيته الشعرية “وضاح اليمن” في جناح مكتبة كل شيء.

عاشر أيام المعرض، عقدت ندوة بعنوان “أدب المعتقلات بين الواقع والفانتازيا”، شارك فيها: قدورة فارس رئيس نادي الأسير، والناقد والأديب أحمد عز، والأسير السابق والروائي عصمت منصور، والأسيرة المحررة ناديا الخياط، وأدار الندوة وشارك فيها وليد الهودلي.

كما عقدت ندوة أخرى بعنوان: “تحديات النشر والتوزيع أمام الكاتب والناشر العربي”، شارك فيها: سعد عبد الهادي رئيس مؤسسة الناشر، وفتحي البس صاحب دار الشروق للنشر والتوزيع، وناهد الشوا صاحبة دار نون للنشر والتوزيع، ومؤنس حطاب من الأردن، وأدار الندوة وشارك فيها عبد الفتاح دولة.

كما جرت مجموعة من الفعاليات في فضاء الأطفال، منها ورشة فنية من كتاب غسان كنفاني إلى الأبد نفذتها ميس أبو صاع من مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وورشة فنية من كتاب نشارة خشب نفذتها ديما أبو الحاج من ذات المؤسسة، وقدم محمد الحاج أحمد قصة الحمار الذي ظل واقفاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com