الأساليب الصحيحة لـ”تأديب الطفل”.. تعرفي عليها

يعمل الآباء على “تأديب الأطفال” وعقابهم لتحسين سلوكهم بأساليب متنوعة، ونقل بعض القيم والمبادئ من خلال طريقة التأديب نفسها، كما يوجد أكثر من أسلوب لمعاقبة الطفل وفقاً لشخصية الأم والأب، وقد يجمع الآباء بين أكثر من أسلوب.

وقد يؤدي التأديب غير المناسب إلى خلق مشاكل سلوكية، لذلك على عملية التأديب أن تساعد الطفل على ضبط النفس وتحسين السلوكيات، وأبرز هذه الأساليب هي:

  • الأسلوب الصارم: يعتمد هذا الأسلوب على تعليم الطفل من خلال الطاعة والعقاب، ولا يتم تشجيع الطفل على مناقشة الأمور مع والديهم. من مزايا هذا الأسلوب احترام كبار السن، وفي بعض الأحيان التفوق الأكاديمي للطفل، لكن من عيوبه انخفاض مستوى الإبداع والابتكار، وزيادة خطر انخفاض مستوى احترام الطفل لذاته، وعدم مرونة التفكير لديه.
  • التربية المتساهلة: يكون في هذا النمط من التربية قليل من السيطرة من الآباء على الأبناء، ويوازن ذلك أن يكون للأسرة قواعد خاصة وجدول زمني، لكن توقعات الوالدين من الأبناء تكون متساهلة ولا تضغط عليهم. الفكرة وراء هذا النمط من التربية أن تعطي الطفل فرصة التعلم الذاتي وفرصة التعلم من الأخطاء دون خوف من العواقب، وبالتالي تحفيز الإبداع. سلبيات هذا الأسلوب أنه قد يعرض الأطفال إلى خطر خاصة إذا بلغ التساهل حدود الإهمال.
  • الانضباط والعقاب: هناك جدل دائم حول موضوع العقاب وضرب الأطفال كوسيلة للتأديب والتربية. قد يكون للوالدين أسلوب خاص، لكن يظل المقياس مدى الفائدة للطفل. توصي الأكاديمية الأمريكية بعدم ضرب الأطفال كعقاب، ومعاقبة الأطفال بأساليب إيجابية تنطوي على تدعيم القيم والسلوك، مثل قيام الطفل ببعض الأعمال المنزلية، ويناسب ذلك الطفل الكبير، أما الطفل الصغير فيمكن استبعاده من اللعب لبضع دقائق يذهب فيها إلى ركن في الغرفة، أو يتم منع شئ يحبه عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com