معتصمون يطالبون الصليب الأحمر حماية حافلات أهالي الأسرى

البيرة – البيادر السياسي:- طالب مواطنون وناشطون في ملف الأسرى وعائلات أسرى، اليوم الأحد، الصليب الأحمر الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في حماية أهالي الأسرى، من عمليات اقتحام الحافلات التي تقلهم.

جاء ذلك خلال اعتصام أقيم أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، للتعبير عن الرفض الفلسطيني لما قام به المتطرف اليميني حزان وتعديه على أهالي الأسرى أثناء زيارتهم لأبنائهم في سجون الاحتلال.

وقال رئيس نادي الأسير أن سلوك حزان المتوحش يعكس صورة حكومة الاحتلال، وخطورة ما قام به أنه يشعل ضوء اخضر لآخرين مثله يعتقدون أن هذا من مساحة المتاح والمسموح به وقد يتصرفون على نحو آخر كأن يطلقون النار على حافلات أهالي الأسرى، ولذلك نحن نستشعر بخطر حقيقي على عائلاتنا.

وأوضح فارس أن على المجتمع الدولي التصرف، مطالبا الاتحاد البرلماني الدولي إعلان حزان شخص منبوذ وعدم دعوته لأي اجتماعات لأنه خرج عن منظومة القيم، كما أن على الاتحاد الأوروبي أن يأخذ موقف من حزان ولا يمر الموقف مرور الكرام.

وأضاف فارس أن على المجتمع الدولي أن يعيد النظر لأن إسرائيل تجاوزت حدود السلوك النمطي وهي تنزلق بشكل متسارع لتكون دولة فاشية، واذا لم يرتقي الموقف الدولي فإن إسرائيل ستقرأ ذلك باعتباره تشجيعا لها على الاستمرار ولا خطر عليها من التوغل في دمنا أكثر.

وقال رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، إن اقتحام حافلات أهالي الأسرى عمل جبان ينم عن عقلية إجرامية جبانة، تهدف إلى تحقيق نصر رمزي لحكومة الاحتلال.

وأكد شومان أن سلطات الاحتلال زادت من وتيرة الاعتقال في الآونة الأخيرة بشكل كبير بعد إعلان ترامب، فسجلت المؤسسات الفلسطينية اعتقال أكثر من 700 معتقل خلال الأسابيع الأربعة الماضية، 40 بالمئة منهم من الأطفال القصر، فوصل عدد الأطفال المعتقلين 167 طفلاً من أصل 700 معتقل.

وناشدت الحركة الأسيرة في كافة المؤسسات واللجان الدولية ذات العلاقة للوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل بكافة الإمكانيات المتاحة حتى لا ينفرد الاحتلال بشعبنا ومقدساته.

وأكدت الحركة الأسيرة أن القدس ستبقى جوهر قضيتنا وبوصلة نضالنا ورمزاً لوحدتنا وسيبقى الشعب الفلسطيني بوحدته الوطنية الدرع الحامي والمتين أمام كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية قضيتنا الفلسطينية.

وأوضحت الحركة الأسيرة أن ما قام به غلاة المتطرفين وعلى رأسهم حزان من اعتداء سافر على الحافلات التي تقل أهالي أسرى الحرية أمر يجعل من ردة الفعل مسألة طبيعية ويذهب بالأمور إلى ما لا يحمد عقباه.

وأكدت الحركة الأسيرة أن مشروع قانون إعدام الأسرى لن يرهبنا وإنما يدل على حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وحالة الفزع التي يعيشها وانه في آخر مرحلة والى زوال.

وطالبت الحركة الأسيرة الجماهير بالوقوف في كل الميادين والساحات والمواقع والابتعاد عن الوقفات البروتوكولية والخجولة ما يعبر عن الإصرار على انتزاع الحقوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com