خطورة حكومة نتنياهو ترحل أزماتها للأقصى.. كتب/ ناصر اليافاوي

في الوقت الذي تعاني فيه حكومة نتنياهو وكومبارسه من أزمات داخلية، وانتقادات حادة بسبب طبيعة تعاطيها الإجرامي مع مسيرات العودة السلمية على حدود غزة الشرقية، ارتأى دهاقنة الاحتلال لافتعال أزمات لتحقيق هدفين.

أولًا / حرف البوصلة ولفت الأنظار لإحداث مفتعلة فى القدس، ترجمت باقتحام رئيس بلدية الاحتلال نير بركات لباحات المسجد الأقصى، وهذا إشارة إلى تحقيق هدف سياسي محدود في فترة محدودة غير بعيدة المدى.

ثانيًا / نية “إسرائيل” لخبطة أوراق سياسية، ودحرجة الفلسطينيين نحو افتعال انتفاضة أقصى جديدة ينتج عنها إعادة ترتيب زماني ومكاني للأقصى في ظل صمت وترهل عربي، وبرعاية أمريكية، واعتقد أن الظروف الموضوعية والذاتية تسمح بذلك، وهذا بالطبع سيؤثر على طبيعة الاهتمام بغزة كقضية أولى في الإعلام الدولي.

الأيام القادمة حبلى بالمتغيرات ولم يتبق أمامنا كفلسطينيين إلى خيار توحيد الكلمة والهدف، ليتسنى لنا على الأقل مواجهة القادم ولو بأقل الممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com