بعد 4 أعوام على العدوان.. 30% من منازل غزة لم تعمر

غزة- البيادر السياسي:- بعد مرور أربعة أعوام على الحرب الأخيرة على غزة، ما زالت مشكلة إعادة الإعمار قائمة، وما زال عدد من المواطنين يعانون من التشرد والنزوح بعد أن دمَّرت الحرب بيوتهم.

وتعثرت جهود الإعمار نتيجة الحصار الإسرائيلي على غزة وغياب الممولين في ظل الخشية من حرب جديدة تدمر المزيد من المنازل.

من جانبه قال المهندس معين مقاط القائم بأعمال نائب رئيس برنامج البنى التحتية لتطوير المخيمات في “الأونروا” إن هناك تقدمًا جيدًا، ولكن ليس حسب المخطط المتفق عليه، وهو الانتهاء من الإعمار بعد ثلاث سنوات من انتهاء الحرب.

وأضاف أن ما تم إنجازه فقط 70% وما زال هناك جزء ليس بالبسيط من العائلات ينتظرون الإعمار.

وأشار أن هناك شقَّين أساسيين لعملية الإعمار هما التمويل ومواد البناء في حال فُقدان أحدهم لا تتم العملية بالكامل، مضيفا أن مواد البناء متوفرة وينقصها التمويل والذي يُقدَّر بـ135 مليون دولار لإنهاء الملف بالكامل.

ونوَّه مقاط أن استمرار تعثر عملية الإعمار تسبب مشاكل عديدة منها النزوح والتشرد والمعاناة ودم الاستقرار الاجتماعي للأسر المشردة.

على صعيد قطاع الإسكان، فإن الحرب الأخيرة تسببت بهدم 12 ألف وحدة سكينة بشكل كلّي، فيما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن بحسب إحصائية أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”.

وتعهّدت دول عربية ودولية بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريباً تم تخصيصه لإعمار غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com