مسيحيو غزة يحتفلون بالأعياد رغم منع الاحتلال
غزة- البيادر السياسي:ـ حرم “المنع الإسرائيلي” آلاف المسيحيين من أبناء قطاع غزة هذا العام من الاحتفال بعيد الفصح المجيد في كنيسة القيامة في القدس المحتلة، فاقتصرت أعيادهم على الطقوس الدينية داخل كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة.
فرحة أعياد منقوصة يشعر بها المسيحيون في قطاع غزة الذين مازالوا ينتظرون أي حل يمكنهم من الحصول على تصاريح للاحتفال مع ذويهم وأقاربهم في الشق الآخر من الوطن.
كامل عياد مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية في قطاع غزة قال في حديثه لـ”معا” إن الأعياد هذا العام تأتي بذات المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة بشكل عام والمسيحيون بوجه خاص.
وبين أنّ الاحتلال يحرم الآلاف من المسيحيين من الاحتفال في القدس والصلاة في كنيسة القيامة وكنيسة المهد في بيت لحم والقيام بالطقوس الدينية، كما في كل عام دون أي مبررات أو أسباب.
وفي ظل هذه الأجواء يؤكد المسيحيون أن رسالتهم في عيد الفصح رسالة محبة وسلام من قطاع غزة المحاصر إلى القدس وبيت لحم وكل مدن الضفة الغربية.
ميلاد عياد مواطن مسيحي في قطاع غزة واحد من الذين حرموا هذا العام من الاحتفال في القدس قال إن هذا المنع لن يثنيهم عن الاحتفال والفرح ولن يثنيهم عن رسالة القيامة التي قام بها السيد المسيح.
وأكد على أنّ القرار الإسرائيلي بمنع المسحيين من الاحتفال هذا العام في الشق الآخر من الوطن هدفه التضييق على المسيحيين في قطاع غزة، وهذا يوازي التضييق على كل أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
