الاحتفال بعيد سيدتنا مريم العذراء سلطانة فلسطين في دير رافات بالقدس

دير رافات القدس – ابو انطون سنيورة – ترأس المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، القداس الاحتفالي بمناسبة عيد سيدتنا مريم العذراء سلطانة فلسطين، الشفيعة الرئيسية للأبرشية البطريركية،عاونه النائب البطريركي لللاتين في القدس وفلسطين المطران بولس ماركوتسو  والنائب البطريركي في الناصرة الأب حنا كلداني ورئيس السيمينير في بيت جالا الأب يعقوب رفيدي والمطران المتقاعد كمال بطحيش وسكرتير مجلس الكنائس الكاثوليكية المنسنيور بطرس فيليت وذلك في ساحة الدير المكرّس لاسمها الطاهر في بلدة رافات، غرب مدينة القدس.

وحيّا المدبر الرسولي في عظته جميع الأساقفة، والنائب البطريركي للاتين في الناصرة الأب حنا كلداني، والكهنة الآتين من مختلف رعايا الجليل وفلسطين، وفرسان القبر المقدس، والرهبان والراهبات من مختلف الجمعيات. وأشار إلى أن العيد المريميّ قد وحّد مؤمني رعايا الأبرشية، وهذا أمر طبيعي كون الأم هي التي توحّد العائلة، شاكرًا العذراء سلطانة فلسطين التي تجمع أبنائها.

وحول إنجيل زيارة العذراء لخالتها أليصابات، لفت المدبر الرسولي إلى أن هذا الحدث يحمل في طياته كل التاريخ الخلاصي: فالسيد المسيح موجود، وكذلك الروح القدس ويوحنا المعمدان وتاريخ الأنبياء منذ النبي إبراهيم وحتى يومنا هذا، فالجميع حاضر في لقاء مريم وأليصابات.

وأكد المطران بيتسابالا على أن الله هو حاضر في أبسط أمور الحياة، وهو حضورٌ هو فاعل، حتى وسط المشاكل السياسية والاجتماعية التي تشهدها الأرض المقدسة، فبالتالي، يحتاج الإنسان في هذه الأرض إلى نور الروح القدس لكي يلتمس حضور الله في حياته، ويعترف بأن العذراء مريم هي أم حاضرة وتوحد جميع أبنائها.

هذا وأحيت جوقة الرعاة ترانيم القداس الإلهي، وأشرف على خدمته طلاب المعهد الإكليريكي البطريركي، ورفع المؤمنون الصلوات من أجل السلام في الأرض المقدسة، والاستقرار في مختلف الدول العربية والعالم، ومن أجل المرسلين في شهر الإرساليات الاستثنائي، ومن أجل قداسة البابا فرنسيس والإكليروس، ومن أجل كنيسة القدس لكي تكون بشهادتها نورًا وسط العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com