إلى اللقاء في الحفلة القادمة وهدنة جديدة.. قرار التصعيد يجب أن يكون وطنيًا وجماعيًا.. كتب/ هشام ساق الله

انتهت الجولة الليلة مع منتصف الليل وتوقف تبادل إطلاق النار واختفت الزنانات الصهيوني إلى ساطلانا والى بيستفز أن هناك فصائل أقل ما يقال أنها هامشية لم تشارك بالمعركة تقول أنها غير ملتزمة بالهدنة طلقناهم السباع يقصفوا زي ما بدهم ويخربوا الهدنة فالهدنة وراء الباب يعني ممكن يصير ملدون بكره أو بعده فكل تنظيم يقود حربة كما يريد .

استبشرنا خيرا حين تم الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تقود التصعيد والجولات مع العدو الصهيوني ولكن يبدو أن الأمر صوري وإعلامي أكثر منه فعلي فهذه المعركة هي الثانية التي تظهر ملامح رد حركة الجهاد على شهيدها الناعم في خانيونس ثم تطور الأمر للرد على شهيديها في دمشق للأسف أصبحنا نخوض معارك حماس والجهاد للرد على استشهاد أبنائهم فقط أما باقي الشعب الله لا يرده .

هناك شهداء يسقطوا من العدوان الصهيوني بشكل سافر هؤلاء ليس لهم تنظيمات يقتلوا لأنهم ينتموا إلى فلسطين ولا نرى أي رد من الفصائل المقاومة تجاههم ولكن الرد يأتي باستهداف احد أبنائهم وقادتهم لأن دمهم ازرق وباقي الدماء التي تسيل والتي يتفنن العدو الصهيوني بقتلها ولعل ما جرى بمخيم البريج واستشهاد الشباب الثلاثة وكيف قتلهم العدو خير شاهد فقد اخلعوهم ملابسهم وقتلوهم بدم بارد لان هؤلاء ليسو من حماس والجهاد لم يردوا على قتلهم .

أنا مع توحيد المعايير وان يكون الرد دائما وفق عدوان العدو الصهيوني سواء كان الشهيد منتمي أو غير منتمي فلا يجوز أن نختار ونخضع للرد حسب انتماء الشهيد وموقعة كل أبناء شعبنا يتعرضوا للعدوان الصهيوني سواء في الضفة أو بالقطاع وهناك جرائم صارخة تحدث ولا يتم الرد عليها ولعل الأسرى الذين يستشهدوا في سجون الاحتلال الصهيوني هم أول من ينبغي الرد على العدوان عليهم.

نريد اتفاق فصائلي كامل بين كل الفصائل حول كيفية الرد ومتى يكون هذا الرد ولا يتم خصخصة الرد فصائليا فشعبنا هو من يتعرض للعدوان والاعتداء وأطفالنا هم يخافوا من القصف وبيوتنا من يمكن ان تصاب وبالنهاية تنتهي الجولة ويقوم الفصيل الذي قام بالرد بعرض فيديوهات حول بطولته.

نحن باختصار شعب مخطوب ينبغي فقط ان نسكت ونخمد ونمرر كل الجوالات التي تتم باسم المقاومة وهذه التنظيمات التي تصعد وتقصف العدو الصهيوني لها حساباتها الخاصة ولها أجنداتها وهي من تقرر بعيدا عن الكل الفلسطيني وماسمي بالغرفة المشتركة هي اسم فقط بدون مضمون وكل واحد من أعضاء تلك الغرفة فقط يتشدق ويهدد الكيان الصهيوني ببالغ العبارات شده وقسوة فقط بدون أن يكون له حضور في الميدان .

إلى اللقاء بالجولة القادمة نحن من يستدعي الديب إلى كرمة كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني ونحن من ندعو الجيش الصهيوني إلى شن حرب قوية ضد شعبنا والاستفراد مره بحماس ومره أخرى بالجهاد وبكل الحالات أكثر من يتعرض إلى الموت والاستشهاد هم أبناء شعبنا الآمنين الأطفال والنساء والرجال والنساء الغير مسلحين ولعل ما جرى مع عائلتي أبو العطا وحلس قبل بدء سريان الهدنة هو المثال الحي والفعلي الموجود الكيان الصهيوني غدار ومجرم وينبغي ان نتوحد ونوحد الرد والأجندات ولا يكون اتخاذ قرار الحرب هو قرار تنظيمي للرد على شهيد أو اغتيال قائد معين شعبنا كله يتعرض للموت والاستشهاد والعنف الصهيوني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com