حزب التحرير: تطبيع الإمارات خيانة وفلسطين على موعد مع التحرير
رم الله- البيادر السياسي:ـ اعتبر حزب التحرير أن ما قامت به الإمارات من توقيع اتفاقية مع كيان يهود بتوجيه أمريكي يعتبر خيانة وجريمة تضاف إلى الصحائف السوداء للحكام الخونة.
ووصف الحزب، في بيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامي في فلسطين، الذريعة التي ساقتها الإمارات لتبرير توقيع الاتفاقية، بقولها إنها جاءت مقابل تعليق الضم وبسط السيادة على الضفة، بأنها ذريعة واهية وأنها جاءت لحفظ ماء الوجه الذي أراقه سريعًا حليفهم الجديد رئيس وزراء كيان يهود عندما أعلن أنه ملتزم بمسألة الضم وأنه لن يتخلى عنها وبأنها لا تزال على جدول أعمال حكومته.
وبين الحزب أن حكام المسلمين سواء في الخيانة، سواء من طبّع علناً وأقام العلاقات أو أولئك الذين عارضوها معارضة شكلية عبر وسائل الإعلام، وأنهم جميعا متفقون على الاعتراف بشرعية كيان يهود ويتعاونون وينسقون معه بالسر تارة وفي العلن تارة أخرى.
واعتبر الحزب أن توقيع الاتفاقيات والتطبيع مع كيان يهود خيانة سواء أكانت قبل تنفيذ مشروع الدولتين أو بعده، وأكد أن حل الدولتين الذي ينادي به الحكام والسلطة الفلسطينية أو المبادرة العربية أو القرارات الأممية تقود للنتيجة ذاتها من الخيانة والتفريط والتنازل عن معظم الأرض المباركة لكيان يهود، وتجعل التطبيع معه مشروعا لجميع الدول والأنظمة في بلاد المسلمين، وذلك مقابل وجود دويلة هزيلة وظيفتها حماية كيان يهود والتنكيل بأهل فلسطين والتضييق عليهم.
وختم الحزب بالتأكيد على أن قضية الأرض المباركة هي قضية أمة عظيمة عريقة خرجت منتصرة في أعظم حروب الأرض وأنها لن تكون ورقة انتخابية بيد ترامب أو غيره وأن أمة الإسلام ستنهض من جديد لتنتصر وتستعيد الأرض المباركة.
وفي هذا السياق دعا الحزب جيوش الأمة بالرد على هذه الجرائم والخيانات عبر تحركها لتحرير الأرض المباركة واقتلاع كيان يهود والحكام الخونة المتآمرين على الأمة وقضاياها.
