العرفان واجب.. أ. عائد زقوت

الحمد لله الذي جعل لكل داء دواءً وشفاءً، الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم،  الحمد لله الذي جعل من المرض طريقًا إلى الجنة للمريض وللطبيب .

حقاً لو أُتيحت الفرصة لأبناء فلسطين لكانوا للتعمير عنواناً وللازدهار منشأً و بستاناً ، فإنني أُبرق هذه الكلمات عبر بريد الشمس، لتصل للقمر الحسن إنه الدكتور حسن علي الزمار استشاري أمراض القلب والقسطرة، فقد جعله الله سبباً في إنقاذ حياة أخي بعد تعرضه لذبحة صدرية حادة قبل عام ونيف، وقد أغلق الأطباء باب الأمل من إجراء جراحة قلب وذلك للصغر المتناهي في قياسات الشرايين، ولكنَّ الطبيب الحسن الذي له من اسمه كل النصيب أخذ على عاتقه البدء في تركيب دعامات في شرايين متعددة وكان آخرها بالأمس، في جدع الشريان التاجي الأيسر  رغم تردد الكثير من الأطباء في الداخل والخارج الذين شاهدوا الشريان من الإقدام على إجراء وتركيب الدعامة، إلا أنَّ تقادير الله سبحانه وتوفيقه للطبيب الحسن دكتور حسن، فقد  قضت أن تكون العافية لأخي على يديه، فكل الشكر والعرفان والتقدير للرجل الإنسان قبل أن يكون طبيبًا، ولفريقه المعاون في مستشفيي الحياة والقدس .

وأرجو له من الله تعالى أن يفتح له أبواب علمه وأن ينفع به الإنسانية جمعاء وخاصة أبناء الشعب الفلسطيني، وأن يديم الله عليه صحته ويمد في عمره وأن يبارك في ذريته ويجعلهم من الصالحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com