كنس ماتياس لكن أنيابه ما تزال مغروسة.. كتب/ معتصم المنياوي

نجح الشعب الفلسطيني في كنس ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا من غزه وكذلك ديفد ديبلويت نائبه لكنهم مثل الاستعمار بل هم الاستعمار يرحلون ويغرسون أنيابا لهم لينفذوا ما لم يتم تنفيذه بوجودهم، تحدثنا عنهم مرارا قبل طرد ماتياس ورفيقه دفيد للتذكير بهم هم للأسف من بني جلدتنا يأكلون معنا ويتنفسون من هوائنا لكنهم كما الأفعى تبث سمومها بكل غدر وخيانة هم من يقدم الاستشارات والمعلومات والمقترحات ويرفع التقارير ضد أبناء شعبنا  لماتياس شمالي وديفيد ديبولد  وتسببوا في معاناة الآلاف الأسر.. هم موظفون عرب معروفون للجميع داخل الوكالة  أقول هنا يجب منع هؤلاء من دخول مؤسسات الاونروا ومحاسبتهم…بل تقديم ملفاتهم للنيابة بتهمة التآمر على قضية اللاجئين وتصفيتها ..وأن يخضعوا لمحاكم ثورية وعسكرية ..هنا سأحدثكم يا ساده عن شخص يتلقي علاوة شهرية 1100 دولار، بالإضافة لراتبه الشهري في وظيفته العليا. لديه سيارة اونروا مسموح له التنقل بها في أي وقت متجاوزا قانون ممنوع التحرك بعد ساعات العمل، حصل علي تصريح  لدخول إسرائيل لمدة 3 شهور سابقة في تاريخ الأونروا، مستشار مقرب وصدوق أمين لديفيد، صاحب فكرة وقف تشغيل مراكز التوزيع، و صاحب فكرة الكابونة الموحدة، قدم تقرير لديفيد كانت نتيجته حرمان الآلاف الأسر من الكابونات، يقدم تقارير خارج نطاق العمل، لا يحمل أي تعاطف مع جموع اللاجئين، اقنع ديفيد بعدم مشاركة الاونروا في مسح إضرار حرب 2021 حتي لا تقوم جموع اللاجئين بإزعاج الاونروا والتزاحم في مراكزها وتوجيههم للأشغال العامة، نصح ديفيد بمنع توزيع المياه والغذاء في المدارس حتى لا تتدفق جموع النازحين…. إذا لابد من وقفه ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com