القديس أنطون البادوي شفيع حراسة الاراضي المقدسة

القدس  – أبو أنطون سنيورة – احتفلت الكنيسة اللاتينية أمس في القدس وسائر الاراضي المقدسة بعيد القديس أنطون البادوي شفيع حراسة الاراضي المقدسة للآباء الفرنسيسكان.

وقد أقيم القداس الاحتفالي الكبير في كنيسة  المخلص الراعوية بدير اللاتين بالقرب من باب الجديد في القدس،وترأس الذبيحة الالهية الاب فرانشيسكو باتون حارس الاراضي المقدسة عاونه نائبه الاب دوبرومير,والمستشار الاب اسطفان ميلوفيفتش والوكيل العام للحراسة الاب رمزي صيداوي وكاهن الرعية الاب أمجد صبارة ولفيف من رهبان الاباء الفرنسيسكان،

وألقى الاب فرانشيسكو باتون سيرة هذا القديس أنطون البادوي شفيع الحراسة الذي ولد عام 1195 ميلادي وكان يدرس اللاهوت،

وتابع الاب فرانشيسكو باتون يقول ان هذا العيد يأتي في ظروف صعبة وحزينة بسبب الاوضاع التي يعيشها أهلنا في الاراضي المقدسة وخاصة  في هذه الايام ونصلي من أجلهم.

وتمنى الاب باتون، أن يأتي العيد في العام القادم، وقد تحقق السلام العادل من أجل أطفالنا وأطفال المنطقة والعالم  ولتنعم أرضنا المقدسة بالخير والسلام والمحبة والأمن والآمان بين كافة المؤمنين في المنطقة والعالم.
من ناحيته، أعلن الأب الحارس في عظته قائلاً: “نحتفل اليوم بفرح كبير بعيد القديس أنطون، الذي تقدمه لنا الليتورجيا كواعظ رائع وشفيع في أوقات الشدة. خلال هذه السنة الأخيرة الصعبة للغاية بسبب الوباء والتوتر، شعرنا نحن رهبان الحراسة بقوة شفاعة القديس أنطون، الذي عهدنا إليه بأنفسنا بطريقة خاصة”. وحضر القداس ممثلي بطاركة ورؤساء من مختلف الكنائس المسيحية اللاتينية الكاثوليكية والروم الارثوذكس  والانجليكان  واللوثرية والسريان الارثوذكس والموارنة والروم الملكيين الكاثوليك والارمن الارثوذكس  والاقباط الارثوذكس  بالإضافة إلى الدبلوماسيين، بما في ذلك القنصل العام الإيطالي في القدس السيد جوزيبي فيديلي. ورئيسا المراسم الاستاتيسكو الاب الدكتور ابراهيم فلتس  ووجهاء وأبناء الرعية اللاتينية وأعضاء الليجيو ماريه وطلاب مدرسة الاحد. وخلال القداس قام  كاهن الرعية الاب أمجد صبارة  الفرنسيسكاني وجرى تلبيس عشرات الاطفال  ثوب القديس أنطون تيمنا بهذا القديس.

وفور انتهاء القداس جرى حفل تعارف في قاعة دير اللاتين بين الحضور والآباء الفرنسيسكان تحت رعاية الاب الحارس فرانشيسكو باتون  كما وحضرها  رهبان وراهبات من مختلف الأبرشيات الكاثوليكية ووجهاء وابناء الرعية اللاتينية في القدس وضواحيها.تخليداً لذكرى صدقة هذا القديس تجاه الفقراء، اختُتم العيد بتوزيع خبز القديس أنطون.