رحيل المناضل حنا عيسى خسارة كبيرة لشعبنا وقضيتنا

رام الله – البيادر السياسي:ـ عبر رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية ورئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس رمزي خوري والمجلس الثوري لحركة فتح وقيادات شعبنا عن حزنهم وألمهم لرحيل عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة لشعبنا وقضيتنا.

“البيادر السياسي” رصدت بعض برقيات التعزية وما كتب عن الفقيد حنا عيسى.

اشتية: رحيل حنا عيسى خسارة لشعبنا وقضيته العادلة

رئيس الوزراء محمد اشتية قال” إن وفاة عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، خسارة لشعبنا وقضيته العادلة التي نذر الفقيد حياته للدفاع عنها وتفنيد المزاعم الإسرائيلية إزائها، من خلال موقعه كأستاذ للقانون الدولي، وممثل لدولة فلسطين في المؤتمرات الإقليمية والدولية.

وأشاد اشتية بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية، معربا عن مواساته لعائلته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

خوري ينعى المناضل الراحل حنا عيسى

ومن جهته نعى رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، مساء اليوم الإثنين، الراحل والمناضل الكبير الدكتور حنا عيسى، أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وأستاذ القانون الدولي، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، والعضو السابق للجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس.

وقال خوري: “إن مصابنا في فقدان هذه القامة الوطنية كبير، خسرنا اليوم أحد أهم الأقلام الفلسطينية، والتي لطالما دونت كتاباتها في العديد من الصحف المحلية والدولية”، وأضاف: “لقد كان للراحل بصمة على كل الأصعدة، ويُشهد له بالروح الوحدوية التي دافعت عن فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية”.

وأشار إلى أن الراحل شغل العديد من المناصب في دولة فلسطين، والتي خدم من خلالها فلسطين وشعبها.

وتوجه خوري باسم اللجنة، وكافة أعضائها وموظفيها، بخالص العزاء والمواساة من زوجة الراحل الدكتورة ليليان، ومن عائلته وذويه، داعيا العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان.

حركة فتح تنعى المناضل حنا عيسى

وبدورها نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، مساء اليوم الاثنين، ابنها المناضل الوطني، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، وإعلاء كلمة فلسطين في كل مكان، معربة عن تعازيها الحارة لعائلة الراحل، ولأبناء حركة “فتح” ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ولد الراحل حنا عيسى في قرية عين عريك بمحافظة رام الله في العام 1957، وكان استاذا وخبيرا في القانون الدولي ويحمل شهادة أستاذ (لقب برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994، ومثل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وألف كتبا منها كتاب “الشرق الأوسط والقانون الدولي” و”القانون الإداري”.

وشغل مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وتقلد وسام صليب القبر المقدس.

“ثوري فتح” ينعى القائد الوطني حنا عيسى

*الراحل حنا عيسى مثال الوطني المؤمن بالعطاء اللا محدود من أجل القضية والقدس

كما نعى المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الاثنين، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الخبير في القانون الدولي، المناضل الوطني حنا عيسى الذي توفي في رام الله، بعد حياة حافلة بالنضال.

وقال المجلس الثوري في بيان له، اليوم الاثنين، “ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا وأمتنا العربية المناضل الوطني والخبير القانوني حنا عيسى، الذي أمضى حياته مناضلا في صفوف الحركة وكان له دور في إعلاء صوت فلسطين في كافة المحافل”.

وتقدم “الثوري”، بأحر التعازي من الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية، والقيادة الفلسطينية، وأبناء شعبنا، وعائلة الفقيد.

وأضاف أن الراحل كان مثال الوطني المؤمن بالعطاء اللا محدود من أجل القضية والقدس، وأن فلسطين تودع شخصية وطنية بكل المعاني، فان العزاء لشعبنا أنه ترك أثرا يفخر به كل فلسطيني أينما كان، فقد كان طاقة لا تنضب من العطاء والثقافة والعلم والمعرفة كرسها لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، ولصالح فلسطين الذي لطالما برهن على حسن الانتماء والولاء للوطن.

وتابع البيان: إن المجلس الثوري الذي كان الراحل واحدا من أعضائه البارزين والمتقدمين في خندق الدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وهو في اوج مسيرته المتميزة بالمثابرة على الانتصار لمبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية حتى ارتقت روحه اليوم في رام الله، ليعاهد الراحل حنا عيسى على المضي على درب الحرية والاستقلال لفلسطين ومقدساتها العاصمة الأبدية لفلسطين القدس.

ولد الراحل الدكتور حنا عيسى في قرية عين عريك بمحافظة رام الله في العام 1957، وكان استاذا وخبيرا في القانون الدولي ويحمل شهادة أستاذ (لقب برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994، ومثل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وألف كتبا منها كتاب “الشرق الأوسط والقانون الدولي” و”القانون الإداري”.

وشغل –رحمه الله- مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وتقلد وسام صليب القبر المقدس.

الزعنون ينعى عضو المجلس الوطني الفلسطيني حنا عيسى

ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مساء اليوم الاثنين، عضو المجلس الوطني،  ممثل المجلس في اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، الأمين العام للهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة المقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وأشاد الزعنون في بيان النعي بمناقب المناضل حنا عيسى الذي تميز بدماثة الخلق وعطائه الدائم في كافة المواقع الوطنية والحركية التي شغلها، ورحل بعد حياة كرسها في الدفاع المخلص عن حقوق الشعب الفلسطيني .

وتقدم من الشعب الفلسطيني ومن أسرة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com