لصمودكَ ترفعُ القُبعات..!.. نص/ د. عبدالرحيم جاموس

لا تقف عندَ حدودِ الحزنِ..
والتأسفِ والألم..
التضحيةُ هيَ السبيلُ ..
هي أسمى وسامٍ ..
للشرفِ المُستحق..
الحريةُ والعزةُ والكرامةُ..
هنُ دائماً لكَ العنوان ..
لك ان تعودَ ..
الى حدودِ الكِبرياء..
نعم لكَ ان تعودَ ..
الى حيثُ تَشاء..
لكَ ..
ما بينَ الأرضِ والسَماء..
لكَ ..
مابينَ الماءِ والماء..
لكَ ..
كلَّ حدودِ الكرامةِ ..
والعِز و الإِباء..
عشتَ ياشعبي ..
المرابطَ في القدسِ وفي اكنافِها ..
وعلى كل ذرةٍ من ترابها ..
من ثَرى الطُهرِ والطهارةِ..
على مساحةِ الكونِ والتكوين ..
يا شعبَ الثباتِ ..
والصمودِ والرباط ..
فداكَ روحِي ودمِي ..
سَيبقى ..
لكَ الماضِي التَليدُ..
كما الحاضِر العَنيدُ..
لكَ ..
المُستقبلُ الحرُّ الأَكيد..
لِصمودِكَ ..
تُرفعُ القُبعاتُ و الراياتُ..
وتَنحني لكَ القامات…
وانتَ تُسطرُ أعظم ..
آياتِ الشرفِ والبطولةِ ..
في جميعِ ميادينِ النضالِ والكفاح ..
كيف لا ..
وانتَ تنوب عن امةِ المليارين..
في الدفاعِ عن اقدسِ الأقداس ..
و عن جميع القيمِ والمُقدسات ..
لكَ البُشرى ..
و النصرُ المبين ..
آتٍ لا ريبَ فيهِ ..
من ربِ العالمين ..
لكَ الفخرُ والمجدُ ..
بينَ الأولينَ والآخَرين ..
على الأرضِ وفي السماءِ ..
وليسَ على اللهِ ..
شيءٌ بِبَعيد..
نعم إنهُ نصرٌ لقادمٌ وقَريب …
د. عبدالرحيم جاموس
18/4/2023 م
Pcommety@hotmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com