حين يموت الصوت في حنين الروح ويصبح صدا النبض بالعجز يلوح…

عندما تصبح الأفواه بأشباه الحديث تبوح…
ويضيق الصدري وتختنق الكلمات والحروف…
وأشعر أن كل كلمة توجه لي كرمية رمح أو طعنة سيف أو مقصلة تعدم الروح ..

يصبح الصمت معلن كحالة طوارئ
لا تقبل التاجيل بل تطلب الوضوح ..

ويكون القرار العزلة والوحدة
فذلك أفضل بديلا من أن يضيع مني الطريق ولا اهتدي الى سبيل وأصبح كالطائر المجروح ..
أختار وحدتي أرمم ذاتي واراجع شؤون حياتي وابحث عن البديل..
في وحدتي اجمع افكاري واحدد مساري وارتاح من ضجيج الحياة وفوضى الشعور ..

فتصبح الوحدة بستان ازرع فيه بذور أفكار وأحلامي وأمنياتي .
واجمع فيه دفاتري وارتب من خلالها كلماتي..
وان جاء في الشتاء سباتي فهناك ربيع اولد فيه من جديد فتشفى فيه الروح واحقق ذاتي …
#صخر_علاونة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com