«أفواج أمسية شعرية  بعنوان: “عزف على وتر البيان»

كتب/ شريف الهركلي

نفذت اليوم الأثنين ٢٩مايو ٢٠٢٣م جمعية أفراج الثقافية للآداب والفنون  بالشراكة مع مركز رشاد الشوا الثقافي أمسية بعنوان: “عزف على وتر البيان” ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية  التي تنظمها جمعية أفواج.

حيث بدأت الأمسية فغردت الشاعرة فدوى أبو ظاهر وقدمت برنامج الحفل في “المقهى الثقافي” في مدينة غزة.

تحدث د. جهاد الباز المستشار الأدبي لجمعية أفواج مرحبًا بثلة من الأدباء والشعراء والضيوف ورحب بحضور الباحث والكاتب أ. ناهض زقوت ود. حكمت المصري.

وأكد أن الشعر قبل الاسلام كان يطلق عليه “ديوان العرب” وأشاد بالشعر الملتزم الذي يعتبر ثورة في عالم الشعر بخلاف الشعر الهزلي المبتذل. وشدد على دور جمعية أفواج في تفجر الطاقات والمواهب لدعم المشهد الأدبي  الفلسطيني،

وتركت فدوى المايك لشعراء الوطن للعزف على اوتار الجرح الفلسطيني.

  • الشاعر باسل أبو الشيخ قصيدة بعنوان: ” زمن حمار”واثق ومتألق في الكلمات.
  • الشاعر د.كمال الحداد في قصيدة بعنوان: “هذه الأرض لنا”

تلامس روح الوطن وتحاكي أنياب الظلم وتروي أيام الغضب الفلسطيني.

  • الشاعر د. سعيد السعودي قصيدة بعنوان:”ياقدس”

معركة ضجيج السيوف وصهيل العاديات وخيول غبرت السماء بعشق الكلمات.

  • الفراشة رفيف عيسى صادق قصيدة بعنوان:”أطفال فلسطين” للشاعر الفلسطيني أحمد تاية حلقت بكلماتها وحركاتها وعينيها و يديها الصغيرتين، فسلبت مشاعر الحضور بتألقها .
  • الشاعر أحمد تاية قصيدة غزلية تعانق معشوقة الملايين

فلسطين بقدسها وشعبها وأرضها   بعنوان:”حبيبتي”فلسطين.

  • الشاعر محمد الشاعر في قصيدة بعنوان:”آخر ما تبقى من فم المتنبي” للشاعر القدير المتنبي.
  • الشاعرة الجميلة وفاء جودة قصيدة بعنوان: “الرجم”فراشة حلقت بكلماتها القوية وبلهجتها وصوتها الحاني ألحان سحر خطف القلوب.
  • الشاعر مازن البراوي قصيدة بعنوان:”عذابات وطن” مفعمة بالوجع الفلسطيني.
  • الشاعر عادل الرمادي قصيدة بعنوان:”الرمادية”

فلسفة تحاكي تناقد الحياة.

  • الشاعر أحمد الرواغ قصيدة بعنوان:” خبر مقتل” متألق في ضرب الكلمات شفتاه لا تتحرك وحروفه تنبع من قلب الكلمات ، ليحكي الخبر والبيان.
  • الشاعرة اللطيفة نسرين فؤاد قصيدة بعنوان: “على لسان أحد الناجين من الحرب” تحدثت بها عن رقصة الموت الاخيرة وقسوة الحرب.
  • الشاعر زهير جودة قصيدة بعنوان:”اعذريني”نادت بعودة القدس وفلسطين.

رسالتنا..

١. يجب الغوص في بحور الشعر بكافة أنواعه حتى لانغرق.

٢. يجب عقد دورات للشعراء والأدباء لإثرائهم في اللغة العربية

حتى يثرون المشهد الادبي.

 ٣. عقد دورات في فن الإلقاء والخطابة لأن الكلمات والاصوات والنبرات والنظرات والحركات  تشترك في إلهاب مشاعر المتلقين.

سألت بروفيسورة عراقية قلت لها انا كاتب صحفي وروائي كيف اقوي لغتي العربية قالت لي يا أ. شريف  عليك بقراءة القرآن الكريم وقف ما تبقى من شعري الحمد لله على نعمة الإسلام .

وفي نهاية الحفل تم تقديم الشكر والثناء لكل الضيوف والشعراء الذين أدخلوا السرور لنا   وهتفت لهم القلوب.

 والتقطت الفنانة  ليليان  صورة فوتغرافية لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com