« المركز الفلسطيني للثقافة والإبداع: تعانق الكلمة والريشة في “حكاية لاجئ”»

كتب/ شريف الهركلي

تحت رعاية الهيئة العامة للشباب الثقافة ، نفذ اليوم الخميس ١ يونيو ٢٠٢٣م المركز الفلسطيني للثقافة والإبداع بالتعاون مع بلدية غزة الأمسيةً الشعريةو معرض الفن التشكيلي بعنوان: “حكاية لاجئ” لثلة من الشعراء والفنانين الفلسطينيين، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية والفنية التي ينظمها المركز الفلسطيني.
حيث بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، وتلاه تلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم تلاها القارئ أ. أحمد تاية ،ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ومن ثم حلقت الشاعرة حنان الدحدوح المتألقة بالشعر والخطابة في تقديم الحفل في قاعة “المقهى الثقافي” في مركز رشاد الشوا الثقافي.
وتحدث أ.فواز السوسي كلمة الهيئة العامة للشباب و الثقافة
على جهود الهيئة لدعم المراكز الثقافية مادياً ومعنوباً من اجل مشهد أدبي وفني فلسطيني يعبر عن عشق الوطن في وصف حالة النكبة من خلال اللوحات وقصائد الشعراء نحو تحرير فلسطين.
من جهته رحب أ. مصطفى لقان مدير المركز الفلسطيني للثقافة والابداع بالضيوف الكرام
وبالوزيرة السابقة
في شُؤون المرأة في حكومة رامي الحمد الله هيفاء الآغا ود. جهاد الباز الناقد الأدبي وبحضور ثلة من فرسان الكلمة والريشة في الحفل من الشعراء والفنانين الفلسطينيين، وأكد على يوم النكبة ذكرى أليمة
على مدار الأزمان السابقة وألقى قصيدته الوطنية.
وتركت الدحدوح المايك لشعراء الوطن للعزف على اوتار الجرح
الفلسطيني.
•الشاعر د. سعيد السعودي قصيدة بعنوان:”ياقدس”
معركة ضجيج السيوف وصهيل العاديات وخيول غبرت السماء بعشق الكلمات.

•الشاعر د. سلمان السعودي قصيدة بعنوان:”حول مسيرة الأعلام والعودة” وطنية.

• الشاعرة المتألقة
ملك نور الدين قصيدة بعنوان: “مخيمات فلسطينية وسورية”حلقت بكلماتها وصوتها الواثق في سماء الوطن.

•الشاعر أحمد تاية قصيدة بعنوان:”هنا غزة”
للأسير الفلسطيني ناصر الشاويش المحكوم أربعة مؤبدات في سجون الاحتلال الصهيوني.

• الشاعر عادل الرمادي قصيدة بعنوان:”فلسطين اول الارض فلسطين آخر الأرض” تاريخ المدن الفلسطينية

• الشاعرة ربى السكني قصيدة بعنوان: “وصية تاجر”للشاعر هاشم الرفاعي
تحاكي عذابات الوطن.

•منسق الحفل الشاعر محمد خالد الشاعر في قصيدة بعنوان:” وقوفاً على الجدار”ما بين الموت والحلم سنموت لتحيا البلاد.

•الموهوبة
ملك وادي قصيدة بعنوان:”لاجئ أنا”
” حلقت بكلماتها وحركاتها وعينيها و يديها الصغيرتين، فسلبت مشاعر الحضور بتألقها .

•الشاعرة الموهوبة
زهرة زايد قصيدة بعنوان: “أنا راجع”فراشة حلقت بكلماتها القوية وبلهجتها وصوتها الحاني ألحاناً خطفت القلوب.

• الشاعرة إسراء علوش قصيدة بعنوان:” أنا لاجئ” متألق في ضرب الكلمات بشفاه واثقة ، وحروف تنبع من قلب الكلمات .

وتحدثت الوزيرة السابقة في وزارة
شُؤون المرأة هيفاء الآغا عن عظمة شعبنا الفلسطيني الذي يعج “بالمبدعين، الفنانين،الادباء، الشعراء،المثقفين، ” وأثنت عن عنفوان المرأة الفلسطينية، فعلا انه شعب يستحق الحياة.
وفي نهاية الحفل تم تقديم الشكر والثناء لكل الضيوف والشعراء والفنانين التشكيليين الذين أدخلوا السرور لنا وهتفت لهم القلوب.
وإلتقطت الفنانة
ليليان صورة فوتغرافية في معرض الصور التشكيلي عن النكبة واللاجىء الفلسطيني التي تروي حكاية ألم
وعشق للوطن وحنين لشجر التين والزيتون والجميز والنخيل وللعودة لنفتح باب الدار ،
لنرى من الشبابيك القدس والعلم يرفرف على أسوارها مع هديل الحمام البري يعزف سيمفونية “حكاية فلسطيني”
بكافة الخامات وألوان الطيف الزيتية والمائية والفحم وزخم الافكار والمواهب الشابة وروعة الاحساس الفلسطيني
لنوثق هذه الصورة في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com