النائب محمد الشعار: صمودنا المشرف هو الذي أهّل سورية لشغل مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية

كتب الدكتور/ عيسى يعقوب

من قلب المؤتمر ننقل لكم كلمة اللواء النائب الذي لا يهدأ للتواصل مع كل الاحزاب وإيصال الهدف من اجل الوطن والمواطن وتطور المنبر الحر بكل شفافية ..

الرفيق الشعار: المطلوب منا أن نجري مراجعة من أجل تطوير عملنا في الجبهة الوطنية التقدمية لتأخذ مكانها الحقيقي على مساحة الوطن

بدأ الرفيق محمد الشعار نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية لقاءه مع أطر أحزاب الجبهة في محافظتي حماة والرقة، بنقل تحيات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد، رئيس الجبهة الوطنية التقدمية إلى القيادات الجبهوية ومن خلالهم إلى جماهير محافظتي حماة والرقة، وبحضور الرفاق والسادة الأمناء العامين لأحزاب الجبهة، م.غسان عثمان ود.إياد عثمان وأشرف باشوري رئيس فرع الجبهة في حماة ود.عبد العزيز الموسى رئيس فرع الجبهة في الرقة ود.محمود زنبوعة محافظ حماة وعبد الرزاق خليفة محافظ الرقة.

عبر الرفيق النائب عن سعادته بلقاء كوادر الجبهة في محافظتي حماة والرقة وأعرب عن عزم قيادتنا والعمل على تحرير كل ذرة تراب من أرضنا المحتلة وأن يكون اجتماعنا القادم في مدينة الرقة بعد تحريرها من الاحتلالات.

 وأشاد الرفيق النائب بالجهود الجبارة التي يبذلها الرفاق الجبهويون في هاتين المحافظتين والمعاناة التي يعيشونها بسبب المعوقات التي تعترضهم في العمل والنشاط، ولكن إيمان رفاقنا بتنظيم الجبهة التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد أقوى من كل الصعوبات التي يواجهونها.

هذه الجبهة التي أرادها القائد المؤسس وأكدها السيد الرئيس بشار الأسد بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي أنموذجاً حياً للتعددية السياسية في سورية ونموذجاً يحتذى على ساحة الوطن العربي الكبير.

خاطب الرفيق النائب المجتمعين في أننا واجهنا ومنذ اثني عشر عاماً حرباً غير مسبوقة، تحالف ضدنا معظم دول العالم التي تسير في الفلك الأمريكي والأوروبي ذات التوجه الاستعماري واستطعنا بفضل صمود شعبنا وصمود جيشنا العربي السوري الباسل والقيادة الشجاعة للسيد الرئيس الأسد أن نحبط المؤامرة وأن تحقق الانتصار على هذه القوى الكبرى، ونحن ماضون خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس إلى أن نحقق الانتصار النهائي، إن صمودنا المشرف هو الذي أهّل سورية لشغل مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية وتعود إلى ممارسة دورها الفاعل، فهي العضو المؤسس لهذه الجامعة، كما توقف الجميع عند الكلمة الهامة التي ألقاها سيادته في مؤتمر جدة، مؤكداً فيها الثوابت الوطنية والقومية السورية. كما أشار الرفيق النائب إلى كارثة الزلزال في شباط الماضي التي أصابت بعض المحافظات وحماة جزئياً مثنياً على الجهود التي بذلتها أحزاب الجبهة وما قدمته هذه الأحزاب من مساعدات على اختلافها للتخفيف عن المنكوبين، وهذا ليس جديداً على أحزابنا وعلى أبناء شعبنا العربي السوري، وثمّن المبادرات العربية التي قدمّها الأشقاء العرب شعوباً أو حكومات لسورية في هذه النكبة.

كما ركز الرفيق النائب على الدور الأساس للجبهة وأحزابها منطلقاً من ميثاقها ونظامها الأساسي واللائحة الداخلية لعمل قيادات الفروع وأن الأحزاب ليست غايات وإنما هي وسائل لتحقيق أهداف وطنية، وأن دورنا يصب في الجانب السياسي والفكري التقدمي للحؤول دون الفكر الآخر المتطرف، الفكر الظلامي الإرهابي

وطالب القيادات الجبهوية أن تجري مراجعة لعملها من أجل تطويره ولتأخذ مكانها الحقيقي على مساحة الوطن وتفعيل دور الرفاق على مستوى المناطق والأحياء من خلال اللجان الجبهوية ولجان الأحياء، والالتصاق بالمواطنين وتقديم ما أمكن من مساعدة لهم وممارسة دورها الرقابي والإشارة إلى السلبيات لتصويب المسار وتقديم الاقتراحات البناءة. كما نوه الرفيق النائب إلى أهمية المصالحات الوطنية وعودة المغرر بهم إلى حضن الوطن وتشجيع المهجرين للعودة إلى قراهم المحررة وكذلك إيلاء الجانب الزراعي الأهمية اللازمة من حيث تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي ضمن الإمكانيات المتاحة وربط الفلاح بالأرض وبذلك نكون قد أسهمنا في تنمية الاقتصاد الوطني. ومن ثم فسح المجال أمام الحضور لطرح تساؤلاتهم ورد الرفيق النائب على التساؤلات كافة.

عقد اجتماع نوعي لقيادتي فرعي الجبهة في حماة والرقة بعد انتهاء الاجتماع مع الكوادر وركز فيه النائب مع الحضور على تقديم المقترحات العملية في الجانب التنظيمي والسياسي لتطوير عمل الجبهة. وفي الختام توجه الحضور بتحية الوفاء والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية، رئيس الجبهة الوطنية التقدمية مؤكدين ثباتهم خلف قيادته الشجاعة حتى تحقيق الانتصار النهائي.

الدكتور/ عيسى يعقوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com