«الفريق الوطني يعرض مسرحية بعنوان: “الدوبامين”»

كتب/ شريف الهركلي

عرض أمس الجمعة ٣٠يونيو ٢٠٢٣م الفريق الوطنى للفنون المسرحية، مسرحية بعنوان: “الدوبامين”على مسرح رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة.
قدمت المسرحية الفراشة الإعلامية نور عبد العاطي مرحبة بالضيوف وبعدها دقت أنغام السلام الوطني الفلسطيني. وقدمت بصوتها الحاني ألحاناً تعزف سيمفونية مسرحية”الدوبامين” تأليف عمرو جحا وإخراج الاديب المخرج محمد العطلة بطولة : نواف أبو عمرة ، تمثيل “عمرو جحا، سالم الابيض، ميدو ستار ، أحمد البليحي، عبير شلبي، نجاة حلس،فارس عليان”إستعراض فرقة راجعين للفنون الشعبية.
وبدوره تحدث الأديب محمد العطلة عن مسرحية “دوبامين” قصة تعالج قضايا الشباب الذين يصابون بالانفصام بسبب الظروف والأزمات والمشاكل الحياتية والعملية والدراسية التي حلت بهم وأصبحوا أشخاصا غير مرغوب فيهم فى المجتمع نتيجة السلوك المدمر الذى من خلالة اصبح بالنسبة لهم واقعا، ويتعامل الشخص منهم مع اشياء خيالية ،في حين ان الاباء يسعون جاهدين لعلاجهم وهناك من يلجأ لعلاج ابنه فيذهب الى الشعوذة فلا يجد حلاً شافياً ، وفى النهاية نجد أن العلم هو فقط وحده المعالج بإرادة الله ، كما يتناول النص بعض القضايا كأهمية استغلال الوقت وكذلك عن اضرار المخدرات التي تغيب العقول، ويتحدث عن الملل الموجود ، ناهيك عن الانقسام الذي ضيع أحلام الشباب ، لتعيش الفقر وضياع أحلامها لتتأرجح بين الحقيقة المرة والأحلام السرمدية التي تترنح بين السرابية والضبابية.
وتأتي هذه المسرحية ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي ينظمها الفريق الوطني للفنون المسرحية الذي تم تأسيسة عام ٢٠١٤م قدم خلال هذة الفترة عددا كبيرا من المسرحيات منها “طاسة وضايعة، والمشاغبون، انهم يزرعون البطاطا، فرج المقشف، غريب يابلادى، السكين،مليش ذنب،عايز اتجوز ، التضحية، الفدائى الصغير، التحدى والصمود، المفتاح” بالاضافة الى العديد من الاسكتشات المسرحية.
كما شارك أعضاء الفريق فى عدة مسلسلات تلفزيونية منها:
“حبر النار، ميلاد الفجر،شارة نصر جلبوع، وقبضة الاحرار”.
معني تسمية المسرحية:الدوبامين؟
هو هرمون موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان، حيث يعزز من الشعور بالسعادة، ويلعب دورًا في التحكّم بالمهارات الحركية والاستجابات العاطفية ما يجعله أساسيّا للصحة البدنية والعقلية.
في النهاية أسدل ستار المسرحية
وكان العرض ممتعاً وشائقاً وسط حضور جماهيري غفير ، لوحظ الفرح في عيون الشباب والنساء و الشيوخ خاصة الأطفال رغم ضعف الامكانيات والتقنيات الإلكترونيةوالفنية “صوت،إضاءة، ديكور، ملابس” رغم ذلك نجح النص والإخراج وإحساس بطل المسرحية نواف أبو عمرة وكافة الممثلين المتألقين قدموا الرسالة الإجتماعية بنجاح.
رسالتنا…
١. العناية بخشبة المسرح لأنها الجسر الذي يصل بنا للمجد السينمائي.
٢. دعم الفرق المسرحيةوطواقمها معنوياً ومادياً التي تعانق الموت والحياة وتلقي الضوء على الإنسانية الغائبة بين بني البشر.
٣. تحقيق الوعي والدعم الشعبي بأهمية المسرح الفلسطيني.
٤. المسرح فن مقاوم أكبر ساحة نضالية بدوره يدعم المحتوى الوطني وينعش الرواية الفلسطينية.
٥.نحتاج دورات في الكتابة المسرحية والإخراج والتمثيل لصناعة مسرح قادر على ارسال الرسالة.
نتمنى من وزارة الثقافة والمراكز الفنية الاهتمام بالمسرح الفلسطيني ، لأن
شعبنا مبدع ورائع بحاجة لحاضنة وحضن دافئ يستوعب الطاقات الشبابية التي تعج بالإبداع والمواهب التي تأخذ بيدنا إلى مرحلة التألق والتقدم وحصد النجاحات الفلسطينية.
وشكر المشاهدون الفريق الوطنى للفنون المسرحية بقيادة المخرج الاديب محمد العطلة وكافة المشاركين في العمل على محاولتهم رغم قلة الإمكانيات على جهودهم الحثيثة من أجل نجاح المسرحية
وفي النهاية تم التقاط صور فوتغرافية للذكرى من المعجبين مع الفنانين وأيضاً لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com