« توقيع رواية بعنوان:”إيفانوف في إسرائيل” للكاتب كمال صبح»

كتب/ شريف الهركلي
عقد أول أمس الاحد ١٦يوليو ٢٠٢٣م الكاتب كمال صبح حفل توقيع روايته بعنوان: “إيفانوف في اسرائيل” الصادرة في ٢٠٢٣م عن دار النشر مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والتوزيع.
ويذكر أن الرواية أثارت الجدل في إسرائيل و هاجمتها الصحافة العبرية لأنها تحمل بين صفحاتها حقائق تستند إلى الواقع الفلسطيني الموثق بأحداث تاريخية حقيقية لم تكن من محض الخيال، ورواية إيفانوف في اسرائيل” تتنافى مع الرواية الإسرائيلية المبنية على الكذب والتضليل والوهم وتزوير التاريخ لتثبيت وجودها السرابي على أرض فلسطين.
تأتي هذه الرواية لدعم المحتوى الوطني وتأكيد الرواية الفلسطينية.
مع بدء الاحتفال، حلقت الشاعرة المتألقة ملك سعد الدين، التي قدمت برنامج الحفل في مطعم وكافيه سيدار في مدينة غزة.
بحضور ثلة من الأدباء والشعراء والمثقفين والكتاب والأصدقاء وبعد الوقوف تبجيلاً للسلام الوطني الفلسطيني.
ومن ثم تحدث د. عبد الرحيم حمدان أستاذ النقد والأدب عن الرواية ووصفها بأنها عمل أدبي متقن ، وفق الكاتب في المزج بين السرد التاريخي والأدبي، وأثنى على اهتمام الكاتب بالمتلقي أو القاريء، الذي أعطاه الكاتب مساحة كافية للتفاعل مع الرواية
وعرج على البناء الفني للرواية المتماسك والمنضبط والمتكامل الأركان، وأكد أن الرواية تعتبر إضافة نوعية للمكتبة الفلسطينية والعربية .
من جهته تحدث د.جهاد الباز الناقد الأدبي عن روعة رواية صبح وقال: الشعر قديماً وحديثاً هو ديوان العرب وهذه الرواية تعتبر ديواناً لكل فلسطيني ، لأنها دخلت في صلب قضيتنا والظلم والتعسف والبطش الذي أحاط بشعبنا الفلسطيني،استخدم الكاتب جميع فنون عناصر الرواية واستعان بالأساطير القديمة لإثراء روايته، وروايته تاريخية أدبية تؤكد أننا شعب عظيم لا يموت.
وبدوره تحدث الأديب محمد نصار عن الكاتب كمال صبح بأنه يتعامل مع الرواية بجدية وجراءة في فلسفة وهندسة فصول الرواية التي لم تكن حكاية من الأساطير ، فهي رواية واقعية تستند إلى تاريخ حقيقي للشعب الفلسطيني ولم تكن مجرد حكاية.
وتحدثت أ. شرين العكة ممثلة عن مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر عن الثقافة والأدب ودورهم في تثبيت الهوية الفلسطينية باعتبارهم أقوى ساحة نضالية في تاريخ الثورة الفلسطينية وأكدت على دعم المكتبة للأدباء والشعراء وتشجيعهم على طباعة ونشر أعمالهم الأدبية فلسطينياً وعربياً ودولياً وذلك لإثراء المكتبة الفلسطينية .
و حلق فارس الحفل الكاتب كمال صبح بعقله وروحه ووجدانه الوطني وقدم أسمى آيات الشكر والعرفان بكلمات حانية لكل من يدعم الحركة الأدبية المقاومة من كتاب ونقاد ومدققين لغة عربية وأدباء وأصدقاء ومساندين ومشجعين لمسيرته الأدبية ، واكد أن الرواية لم تعد حكاية، الرواية توثق حقبة مهمة في تاريخ فلسطين وتكشف الهوية المزورة لليهود وعنصريتهم ومذابحهم ضد الفلسطينيين.
وتمنى على الكتاب توثيق الأحداث الفلسطينية بقوة وكشف الرواية الإسرائلية، وقال: ” جاء دورنا في استخدام نفس السلاح الإسرائيلي والرد على ادعاءات كيانه الغاصب .
مناقب الكاتب
عاش صبح كأي لاجيء فلسطيني في أزقة المخيم الضيقة، والواسعة بنضالاتها وثقافتها الوطنية في قلعة الأدب والنضال؛ مدينة رفح .
حصل على بكالوريوس إدارة من جامعة الزقازيق – مصر
عشق حنا مينا وأحب غسان كنفاني
تأثر بالأدب الروسي وأدب امريكا اللاتينية
إنتاجه الأدبي
له أربعة اصدارات من الرواية وهي “اسير الثلج – ارتميس – بداية مؤجلة- ايفانوف في اسرائيل”
ينبوع من الفكر والإبداع والخيال الخصب التي حصد من خلالها العديد من
الجوائز الفلسطينية والعربية والدولية
وما خفي كان أعظم لهذا الكاتب العظيم.
وفي نهاية الحفل تقدم الحضور بالشكر والثناء لفارس الحفل الكاتب الروائي كمال صبح الذي فتح شهيتنا الوطنية في الكتابة عن فلسطين.
وكما قدم الأدباء لرفيق دربهم باقات الزهور تعبيراً عن إعجابهم وإعتزازهم بهذا الكاتب المبدع
وبدأ الكاتب في توقيع روايته للحاضرين.
والتقطت وسائل الأعلام من الفضائيات والوكالات الأخبارية والأصدقاء الصور الفوتوغرافية
للذكرى و لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com