توقيع كتاب بعنوان:”غزاوي.. وسردية الشقاء والأمل” للكاتب جمال زقوت»

كتب/ شريف الهركلي

نفذت أمس الاثنين ١٧ يوليو ٢٠٢٣م مؤسسة الدراسات الفلسطينية حفل توقيع كتاب بعنوان:”غزاوي … وسردية الشقاء والأمل” للكاتب جمال زقوت في مؤسسة عبد المحسن القطان في مدينة غزة.
بحضور ثلة من الشخصيات الاعتبارية من الأدباء والشعراء والمثقفين والكتاب السياسيين.
٠ومن ثم تحدث
أ. عبد الكريم عاشور نبذة عن هذه المذكرات ، المسيرة الحافلة لحياة لاجئ ومناضل من جيل النكبة في مخيمات غزة والشتات. تجمع بين التجربة الشخصية الحميمة والمشهد العام، في إضاءة على تحولات المجتمع الغزّاوي في مراحل مفصلية أبرزها: الحياة اليومية في مخيم الشاطئ في الخمسينيات بعد النزوح؛ الحكم العسكري المصري في غزة في الحقبة الناصرية؛ بداية الاحتلال الإسرائيلي ويوميات المقاومة التي تُكشف بعض تفاصيلها لأول مرة؛ الانتفاضة الكبرى سنة 1987، وأكد أن الكاتب اتسم بالشجاعة لأنه يدق ناقوس الحقيقة والخطر معاً.
وحلق فارس الحفل الكاتب جمال زقوت بعقله وروحه ووجدانه الوطني وقدم أسمى آيات الشكر والعرفان بكلمات حانية لكل من يدعم الحركة الأدبية المقاومة من كتاب ونقاد ومدققي لغة عربية وأدباء وأصدقاء ومساندين ومشجعين لمسيرة الأدب، واكد أن الكتاب لم يعد حكاية،
فهو يوثق حقبة مهمة في تاريخ فلسطين.
السرد هو حكاية كل شخص عاش النكبة.
واخذ يسرد ما كتب ويتحدث عن ذكريات الزمن القديم المحمل بالألم والأمل.
ودعى كل الكتاب إلى توثيق الأحداث حتى لا تخوننا الذاكرة لدعم الرواية الفلسطينية
مناقب الكاتب
جمال زقوت، سياسي وناشط فلسطيني عاش كأي لاجيء فلسطيني في أزقة المخيم الضيقة، والواسعة بنضالاتها وثقافتها الوطنية في قلعة الأدب والنضال؛ مخيم الشاطئ في غزة في كنف أسرة لجأت من بلدة إسدود جراء نكبة 1948. اعتُقل عدة مرات، وأبعدته سلطات الاحتلال، سنة 1988، إلى خارج فلسطين بتهمة المشاركة في تأسيس القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى. اعتُقلت زوجته، نائلة عايش، أكثر من مرة، وكذلك طفلهما الذي أمضى مع أمه ستة أشهر في المعتقل. عاد إلى القطاع سنة 1994، وشغل عدداً من المواقع السياسية.
رسالتنا …
١. الاهتمام بتوثيق الأحداث الفلسطينية لدعم المحتوى الوطني وانعاش الرواية الفلسطينية.
وقال الأديب أ.عبدالله تاية أن جمال تحدث عن ظروف المخيم المهم في الموضوع أن نكتب ما نراه مناسبا في “الرواية، قصة قصيرة.مذكرات، سيرة ذاتية” المهم أن نمرن اقلامنا على الكتابة لأن اللحظات التي تمر بدون توثيق وتأريخ تتحول الى أساطير، كان يامكان في قديم الزمان .
وفي نهاية الحفل ترك المجال للضيوف لممارسة العصف الفكري وطرح الأسئلة التي تدور في فلك المعاناة والألم والبؤس وحالة اليأس القاتل وحالة الفقر والفقر المدقع وحالة الترهل والضعف الذي يعتري القرار الفلسطيني.
همس الحاضرون بدق الخزان لنسمع رنين “سيمفونية الحرية”
وفي نهاية الحفل تقدم الحضور بالشكر والثناء لفارس الحفل الكاتب جمال زقوت الذي فتح شهيتنا الوطنية في الكتابة عن فلسطين.
وبدأ الكاتب في توقيع روايته للحاضرين.
والتقط الأصدقاء الصور
الفوتوغرافية
للذكرى و لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com