« المركز الفلسطيني يوقع ديوان شعري بعنوان: “غيوم الأمل” للشاعرة ياسمين غطاس»

كتب/ شريف الهركلي

تحت رعاية الهيئة العامة للشباب الثقافة، نفذ أمس ١٩ يوليو٢٠٢٣م المركز الفلسطيني للثقافة والإبداع بالتعاون مع بلدية

حفل توقيع ديوان بعنوان: “غيوم الأمل” للشاعرة الفلسطينية ياسمين غطاس، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي ينظمها المركز الفلسطيني.

 حيث بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، وتلاه تلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم رتلها القارئ د. سعيد السعودي ،ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة  الفلسطينية، ومن ثم حلقت الشاعرة حنان الدحدوح المتألقة بالشعر والخطابة في تقديم الحفل في  قاعة “المقهى الثقافي” في مركز رشاد الشوا الثقافي.

من جهته رحب أ. مصطفى لقان مدير المركز الفلسطيني للثقافة والابداع بالضيوف الكرام مباركاً للشاعرة ياسمين غطاس على المولود البكر  ديوانها الأول  “غيوم الأمل” وأكد أن المركز لن يدخر جهدا في دعم المشهد الأدبي الفلسطيني.

وترك  المنصة لعروس الحفل الشاعرة ياسمين غطاس مرحبة بالضيوف والأصدقاء، وخاصة د.أحمد البسيوني على جهوده المبذولة وتقديمه الرائع وكما شكرت د.  أحمد حلس رئيس المعهد الوطني للبيئة والتنمية على دعمه المتواصل  ومجلس إدارة  المركز الفلسطيني  لتحلق بصوتها الحاني ألحاناً تعزف سيمفونية عشق الوطن.

سلبت الروح والعقل وأغرقتنا في بحر الهوى ،  عزفت على قيثارة من خيوط الشمس التي تداعب أنغامها نسيم الفجر لتلامس القمر عند احتضار النهار وإقبال المساء لتغرقنا ياسمين في سفينة وجع الحروف والكلمات التي تجسد الحنين الى الوطن الجريح من خلال  قصائدها وغيومها وأملها في الحياة.

وبدورها تحدثت أ. أسيا الكيلاني الناقدة الأدبية كلمة د.أحمد البسيوني رئيس مركز شمس الإبداع إن ديوان  “غيوم الأمل” هو عبارة عن نصوص شعرية يحتوي على 32 نصاً لتبدع لنا في نصوصها صوراً فنية راقية، فتنوعت المعاجم  بين الوطني والديني  والعاطفي والأمل والحزن والأسى جاءت هذه المعاجم لتبين قدرة الشاعرة اللغوية والإبداعية .

ألقى الشاعر د. سعيد السعودي قصيدة بعنوان:”نبية البحر” للشاعرة بصوته الدافئ والحنون خطف وأنعش القلوب.

شاعرة  دقت جدران الخزان بحروفها وكلماتها التي تبني بيت القصيد جاءت من أزقة مدينة غزة التي  تتعطش بلوغ الحُلم ولكن هل يتحقق الحلم الفلسطيني ؟، فهل يصل صوتها للجهات المسؤولة وتشاركها حلمها ؟؟؟ أم ستبقى محض حُلم !!!!

تخلل الاحتفال فقرة فنية للفنان المتالق عماد حمدونة في  أغاني وطنية.

وفي نهاية الحفل وقعت الشاعرة ديوانها للضيوف  وتم تقديم الشكر والثناء لكل الضيوف وللشاعرة

التي أدخلت السرور لنا وهتفت لها القلوب.

والتقط الأصدقاء  صورة فوتغرافية جماعية في الاحتفال للذكرى و لتوثقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com