هدد بتصفية الرئيس بايدن.. “إف بي إيه” يقتل أحد أنصار ترامب

واشنطن- وكالات:ـ قتل عناصر “إف بي إيه” رجلا مسنا من أنصار ترامب في بداية السبعينيات من العمر، بعدما هدد بتصفية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبيل ساعات من زيارته للولاية.

وسجلت الحادثة قبيل ساعات من زيارة مقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن، لولاية يوتا الواقعة في غرب الولايات المتحدة.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي مقتل مشتبه به وقع لدى محاولة عناصره تنفيذ مذكرة لتفتيش منزله وتوقيفه في مدينة بروفو، جنوب مدينة سولت ليك.

ورفض المكتب كشف هوية القتيل، باعتبار أن التحقيق لا يزال جاريا، لكن شكوى تقدم بها مدعون فيدراليون في ولاية يوتا سابقا، أوردت أن اسمه كريغ روبرتسون، وهو في أوائل السبعينات من عمره.

وذكرت الشكوى أن روبرتسون، الذي يصف نفسه بأنه “موال لترامب”، تهدد بايدن ومسؤولين آخرين بشكل متكرر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب روبرتسون في منشور له هذا الأسبوع: “سمعت أن بايدن قادم إلى يوتا”، مضيفا “سأزيل الغبار عن بندقية قنص من طراز أم 24.. أهلا وسهلا بك أيها المهرج”.

وأوردت الشكوى أيضا أن روبرتسون وجه تهديدات إلى نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ووزير العدل، ميريك غارلاند، حيث كتب في أحد منشوراته: “الوقت مناسب لاغتيال رئاسي أو اثنين”، مضيفا: “جو أولا ثم كامالا”.

كما هدد بإطلاق النار على مدعي عام مانهاتن، ألفين براغ، الذي وجه الاتهام إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، بدفع أموال عشية الانتخابات لشراء صمت نجمة أفلام إباحية.

وتضمنت الشكوى صورا نشرها روبرتسون، على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة كبيرة من الأسلحة، من بينها بندقية نصف آلية أطلق عليها اسم “مبيدة الديمقراطيين”.

ويجري بايدن حاليا زيارة لغرب الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن ينتقل من ألبوكيرك في نيو مكسيكو إلى مدينة سولت ليك في يوتا.

وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي، الذي يحمي الرئيس، إنه “على دراية بتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن شخص في ولاية يوتا، أبرز تهديدات لمسؤول تقع حمايته على عاتق الخدمة السرية”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com