دار أمجد للنشر تنشرت كتابًا من جزأين بعنوان: “ريموندا الإبداع الإعلامي والعمل السياسي”

كتب/ شريف الهركلي 

نشرت أول أمس الجمعة ٢٥ أغسطس ٢٠٢٣ دار أمجد للنشر والتوزيع كتاباً من جزأين بعنوان: ريموندا الإبداع الإعلامي والعمل السياسي” عدد صفحات الكتاب “1150” صفحة من القطع المتوسطة.

والذي يحاكي تجربتها الإعلامية  ريموندا حوا الطويل،خلال مسيرتها الإعلامية والنضالية وكان الكتاب دراسة و  تأليفاً للكاتب بشير شريف البرغوثي، الذي بدأ حياته المهنية مترجما محللاً في “دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية” في العاصمة الأردنية عمان، ومن كلماته “بتصنيع الكلمة و الفكرة و الكتاب سوف تتخلص البشرية من كل صناعات الموت و المرض و التجهيل التي نسميها اعتباطا ” ثورة تكنولوجية.

الطويل مسيرة كانت قد بدأها أجدادها ووالدها عبر مئات السنين من النضال من أجل الهوية الوطنية الفلسطينية في ظروف معاندةٍ وطنياً واقليمياً ودولياً.

لقد ظلّت الحرية ،  حرية الفكر و العمل هي الراية التي حملتها ريموندا وتحملت لأجلها كل صنوف الترويع والإرهاب والقمع.

هذا الكتاب هو محاولة لدراسة تجربة ريموندا السياسية والإعلامية وكيف أدارت دفة  معاركها باقتدار ، جعل المؤسسات التي بادرت إلى إقامتها مراكز إشعاع يسطع منها نور الحق الفلسطيني في مراكز صنع القرار في عواصم العالم .

كما أن هذه الدراسة هي دعوة إلى كل امرأة فلسطينية وعربية طموحة كي تؤدي رسالتها في الحياة بكل كفاءة وتوازن.

لقد استندت الدراسة إلى شهادات موثقة تم استنطاقها بكل موضوعية ، كي نتعلم كيف نقيم التجارب والأشخاص بعيداً عن الصور النمطية والقوالب الجامدة المتحيّزة.

مناقب الكاتبة 

ريموندا الطويل 

صحفية وكاتبة ناشطة فلسطينية، ولدت عام 1944 في عكا لعائلة حوا الفلسطينية المسيحية.

 وتزوجت من داود الطويل الذي أنجبت منه أربع بنات وابن، هي أم السيدة سهى عرفات زوجة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.

حيث بدأت حياتها العامة بالانضمام إلى الاتحادات والنقابات  النسائية الفلسطينية و العربية.

الاعلامية الأولى التي وضعت حجر الأساس للعمل الإعلامي فى فلسطين حيث اسست وأدارت “المكتب الفلسطينى للخدمات الإخبارية” والذي اعتبر أول وكالة انباء فلسطينية. أصدرت:”صحيفة العودة، جريدة فلسطين”والعديد من الكتب والمراجع الإعلامية ومنها  كتاب  “باقة ورد إليهم” يحتوي الكتاب ويوثق لاثنين وستين شخصية لنخبة من الأعلام ممن صنعوا التاريخ الفلسطيني،

حصدت العديد من الجوائز الفلسطينية والعربية والدولية.

أمضت حياتها في خدمة الوطن وفتحت بيتها صالوناً أدبياً وسياسياً وإعلامياً ضم ثلة من الأدباء والسياسيين.

نبارك لها أ. ريمنوندا كتابها الجديد الذي يدعم المحتوى الوطني وينعش الرواية الفلسطينية

ويثري المكتبة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com