«الفريق الوطني.. رحلة بحرية وورشة عمل بعنوان: ” المسرح الفلسطيني إلى أين” على شاطئ بحر غزة”.»

كتب/ شريف الهركلي

نفذ يوم أمس الاثنين ٢٨ أغسطس ٢٠٢٣م الفريق الوطنى للفنون المسرحية رحلة بحرية لأعضاء الفريق و ورشة عمل حوارية بعنوان:” المسرح الفلسطيني إلى أين” ومناقشة الخطط القادمة للفريق في استراحة وملتقى شبابى “تعاونية البحر النا” على شاطئ بحر غزة.
وتأتي هذه الرحلة والورشة ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي ينظمها الفريق الوطني للفنون المسرحية.
قدم برنامج الرحلة أ. أحمد الراس بصوته الحاني ألحاناً تعزف سيمفونية عشق الوطن.
وتحدث د. صلاح القدومي المخرج والأكاديمي
عن الساحة الفنية في غزة والوطن والتحديات التى تواجه العمل الفني والفنانين والمسرح بشكل خاص إلى أين؟ ، كما وأكد القدومي على ضرورة الالتفاف والتكاتف لأجل خدمة الرسالة الفنية الوطنية والاهتمام بضرورة تشكيل كيان يحمي حقوق الفنانين والاعمال الفنية من حالة التوهان التى يفرضها الواقع الغزى وما يتعرض له المسرح الوطني من ضغوط وتضييق خناق على ساحات العرض الوطنية.
وتحدث بدوره أ. أحمد الراس فنان فلسطيني عن ضرورة خلق جيل مسرحي يخدم قضايا الوطن وضخ دماء جديدة للفريق ، مفعمة بروح الشباب والعمل الجاد في تشكيل منظومة إدارية جامعة للفنانين تدعم قضاياهم وتساند حقوقهم وتعبر عن طموحاتهم وأفكارهم الإبداعية.
وتحدث الاديب المخرج أ. محمد العطلة مدير الفريق الوطني عن تاريخ الفريق منذ التأسيس عام ٢٠١٤م ، قدم خلال هذة الفترة عددا كبيرا من المسرحيات منها :
“طاسةوضايعة، والمشاغبون، انهم يزرعون البطاطا، فرج المقشف، غريب يابلادى، السكين،مليش ذنب،عايزاتجوز ،
التضحية، الفدائى الصغير، التحدى والصمود، المفتاح، الدوبامين” بالاضافة الى العديد من الاسكتشات المسرحية.
كما شارك أعضاء الفريق فى عدة مسلسلات تلفزيونية منها: “حبر النار، ميلاد الفجر،شارة نصر جلبوع، وقبضة الأحرار”.
كما قدم الشكر والثناء للمستضيفين والضيوف و أعضاء الفريق ، على تعاونهم ونشاطهم الملحوظ في المشاركة في الورشة ، وممارسة العصف الفكري الجميل.


رسالتنا…
١. العناية بخشبة المسرح ، لأنها الجسر الذي يصل بنا للمجد السينمائي.
٢. دعم الفرق المسرحيةوطواقمها معنوياً ومادياً فهي التي تعانق الموت والحياة وتلقي الضوء على الإنسانية الغائبة بين بني البشر.
٣. تحقيق الوعي والدعم الشعبي بأهمية المسرح الفلسطيني.
٤. المسرح فن مقاوم وهو أكبر ساحة نضالية بدوره يدعم المحتوى الوطني وينعش الرواية الفلسطينية.
٥.نحتاج دورات في الكتابة المسرحية والإخراج والتمثيل ، لصناعة مسرح قادر على ارسال الرسالة.
نتمنى من وزارة الثقافة والمراكز الفنية الاهتمام بالمسرح الفلسطيني ، لأن
شعبنا مبدع ورائع بحاجة لحاضنة وحضن دافئ يستوعب الطاقات الشبابية
التي تعج بالإبداع
والمواهب التي تأخذ بيدنا إلى مرحلة التألق والتقدم وحصد النجاحات الفلسطينية.
في الرحلة تم تقديم وجبة غداء من صنع أيديهم ، وعرض فقرات فنية متنوعة من أغاني وأناشيد وطنية ومسابقات ثقافية تحاكي ” المسرح الفلسطيني”
و التقط الأصدقاء صوراً فوتغرافية للذكرى وتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com