رام الله: “الأوقاف” تكرم حفظة القرآن والفائزين الأوائل في مسابقة الأقصى المحلية الثانية والعشرين

رام الله -البيادر السياسي:ـ كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، حفظة القرآن الكريم، والفائزين الأوائل في مسابقة الأقصى المحلية الثانية والعشرين، برعاية رئيس الوزراء محمد اشتية.

وحضر حفل التكريم الذي ضم 160 حافظا وحافظة للقرآن الكريم، و19 من الأوائل على امتحان التجويد العام، و30 من الأوائل على مسابقة الأقصى لتحفيظ القرآن، أهالي الحفظة، وعدد من مدراء ووكلاء الوزارة، ورؤساء أقسام القرآن، وشخصيات اعتبارية أهلية، ورسمية.

وقال رئيس دائرة التفتيش القضائي، الشيخ عبد الله حرب، ممثلا عن قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، إن الله عز وجل جعل في القرآن الخير، فهو شفيع لأصحابه، ويرفع الله به أقواما، وفيه النجاة وقت الفتن، وهو الصراط المستقيم، والحبل المتين، ودستور الأمة.

وأوضح أن حفظة القرآن هم أمل الأمة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تعاهد القرآن ومراجعته، حتى لا يضيع حفظهم مع الزمن ويكون حجة عليهم.

بدوره، أشار الوكيل المساعد لتحفيظ القرآن الكريم عاطف صالح، ممثلا عن وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، إلى أننا نمضي على جسر من نور القرآن، ونحمل شعاع الأمل للمستقبل، فهذه الأمة تحتاج إلى هذه الكوكبة، ليكونوا شموسا تنير ظلام الجهل.

وقال: إن الوزارة اهتمت بتعليم القرآن وحفظه حرصا على تحمل مسؤولياتها أمام الله في خدمة كتابه الكريم، وإيمانا منها بتعليم القرآن وحفظه، إذ تقوم بالإشراف على مراكز التحفيظ والتجويد في مختلف المراكز، حيث يوجد لدينا الآن نحو 1400 مركز منتشر على مساحة المحافظات الشمالية، ينتسب إليها 40 ألف طالب وطالبة، وقد تخرج منها الآلاف من حفظة القرآن، وحملة شهادة التجويد.

وأضاف، “لقد حصلنا على المركز الأول في الكثير من المسابقات على الصعيدين العربي والدولي، وهي مسابقات: الجزائر، والبحرين، وروسيا، والكويت، وأوكرانيا، والأردن، والسعودية، ودبي، فضلا عن إقامة المسابقات المحلية تكريما للقرآن، الأمر الذي يشكل تحقيقا للشعار الذي رفعته الوزارة لتملأ فلسطين بحافظي كتاب الله، الذي يضاف إلى سلسلة من النجاحات التي حققتها الوزارة”.

من جهته، قال الطالب إسماعيل أبو داود في كلمته نيابة عن حفظة القرآن، إن من أنعم الله عليه بتعلم القرآن، ومداومة حفظه وقراءته، قد حظي بالأجور العظيمة.

وأكد ضرورة أن نكون على قدر كبير من المسؤولية في حفظ الأمانة ونقلها وتعليمها للناس، وتعويد الأجيال على القرآن منذ الصغر.

وجرى في الختام تكريم 16 من رؤساء أقسام القرآن في المديريات، إضافة إلى الطلبة الحافظين والأوائل في المسابقة.