مسيرات العودة.. فاتورة يدفعها الشباب الثائر قي قطاع غزة

كتب/ شريف الهركلي

حكاية تروي آهاتِِ وآلاماً في كل يوم ” مسيرات العودة وكسر الحصار ” أو كسر عظامنا، فاتورة يحررها قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بإعلانهم عنها ويدفعها أبنأءنا من الشباب عشاق تراب الوطن ، ليقعوا في مصائد العدو الصهيوني على الحدود الشرقية، ويجني الفاتورة الفصائل الوطنية
من” تسهيلات اقتصادية بحرية ،دولارات ، سولار ” وصفقات هنا وهناك ، لا نريد فتات مساعداتكم نريد حلولاً جذرية لقضيتنا، ناهيك المؤتمرات والمؤامرات التي تعقد تحت الطاولة السوداء التي تبيع وتشتري بالأرض والإنسان “بورصة الثورة الذهبية” للقيادات وبطانتها التي تفاوض وتقرر بدون علم شعبناوالتي تدفن الحلم الفلسطيني.
هل أصبحت مسيرات العودة ووسائل المقاومة الأخرى مشاريع استثمارية يحركها الساسة وصناع القرار كيفما يشائون وفق أجنداتهم البلهاء؟؟؟
هل حركت عجلة السلام الإسرائيلي والفلسطيني؟.
فقط قليل من التعاطف ، و الشجب والاستنكار وقليلاً من المال السياسي العربي والدولي .
في كل يوم يسقط بعض الشهداء، وعشرات الأسرى والجرحى والمبتورين من الشباب و النساء والأطفال !!!
لتروي بدمائهم ظمأ الأرض التي لا يرويها إلا دماء الأعداء .
وصراخ خنساوات فلسطين ، أمهات الشهداء تعانق كل السماوات و تصدع جدران الكواكب الكونية.
قضية إنسانية هل تحرك ضمائر العالم.
رسالتنا …
• دق جدران الخزان وإنهاء الانقسام والخروج عن دائرة الصمت المطبق.
• تقوية منظمة التحريرالفلسطينيةوصياغةالخطاب السياسي الموحد وترتيب البيت الفلسطيني
• هل يستيقظ شعبنا من نوم قاتل ويفتش عن حقوقه المسلوبة ويلبس ثوب الديمقراطية ويقتل الدكتاتوريةالتي هي أساس العبودية للعطارين والقيادات الفلسطينية.
• مطلب وطني ، رحيل الفصائل كافة للجحيم وبيع كافة ممتلكاتهم وأموالهم العامة ووضعها في صندوق “المقاومة الشعبية” الفلسطينية.
على قانون كل يناضل بطريقته مقاومة عشوائية تدب الرعب في قلوب الإحتلال ،والسؤال المؤلم ماذا صنعت الفصائل السياسية المنظمة على مدار سنين في الدفاع عن حقوق المواطن والوطن!
بالعكس صراع طاحن في كل تنظيم على المناصب والثروات الطبيعية والبشرية التي تعتبر كنزأً لهم ، والذي يحقق الثراء الفاحش لهم ولأبنائهم في مزارعهم السعيدة
في الأحراش ثوارنا تغطي أجسادهم أوارق الشجر الملونة بالعزة والكرامة، أما اصحاب السيادة فيلبسون الحرير ويقطنون القصور الفارهة!!
أتعبونا بخطاباتهم الديموغوجي الذي”لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِى مِن جُوعٍۢ”( الغاشية_ 7).وشعبنا يعيش الفقر والفقر المدقع يسافر ويعانق مراكب الموت والغابات المفترسة.
في وطن نعيش الغربة والاغتراب
والسير في سراديب الموت !!!
كانهم يتساوقون ويتسابقون على إرضاء جهاز الموساد.” لجنة الترنسفير ” أو لجنة التهجير السرية التي كان يقودها يوسف فايتس الأب الروحي لها ، وكانت لها ميزانية مالية ضخمة، الأن توقف عملها لأن الفلسطينيين يقومون بعملهم بطريقة غير مباشرة في هجرة الشباب في وطن المستقبل به مجهول! للأسف نحن نقدم للإحتلال
خدمات مجانية !!!!
لا نطلب المستحيل من قيادتنا فقط الإهتمام بالإنسان والأرض .
إنا لله وإن إليه راجعون.
الحرية للاسرى والشفاء العاجل للجرحى والجنة لشهداء الثورة الفلسطينية،
لروحه السلام الشهيد محمد قدوم ” أبو عمر” الذي اصيب عدة مرات ولن يستسلم واستشهد يوم أمس، الفاتحة لروحه الثائرة و لأرواح كوكبة من شهداء مسيرات العودة الأبطال .
عاش نضال شعبنا الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com