«ينابيع الأدب.. أمسية شعرية بعنوان: “على العهد باقون” في شمال غزة.»

كتب/ شريف الهركلي

نفذ مركز ينابيع الأدب الثقافي يوم أمس الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣م
أمسية شعرية بعنوان: “على العهد باقون” بمقر المركز في بيت لاهيا .
وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي ينظمها مركز ينابيع الأدب الثقافي.
حيث بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ أ. جمعة ورش أغا والقارئ الطفل عبد الرازق المصري، ثم دقت أنغام السلام الوطني الفلسطيني ومن تم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.
قدم برنامج الحفل الشاعر أحمد تاية المتالق في الشعر والخطابة.
ورحبت بدورها د. حكمت المصري رئيسة مركز ينابيع الأدب الثقافي بالحضور
وبالأمسية التي تصادف مولد الرسول عليه الصلاة والسلام وأكدت على تفعيل دعم المراكز الثقافية والأدبية ” معنوياً ومادياً” من قبل المختصين وذلك لإثراء المشهد الأدبي الفلسطيني الذي له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية.
وتحدث بدوره أ. عبد الله تايه الأمين العام المساعد للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين،
عن ينابيع وشكر د. نبيل اللوح الذي جعل بيته منارة للثقافة والأدب، ودعا الشعراء الجدد إلى المثابرة في الكتابة وتقوية أدواتهم في اللغة والإلقاء ، ليركبوا قطار الإبداع والتغول في قراءة ماسبق من أعمال أدبية وخاصة في الشعر العربي.
وقدم لنا وجبة وطنية أدبية عرج من خلالها على التطبيع السياسي وخص بالذكر التطبيع الثقافي ودعا إلى الالتزام بالثقافة الوطنية.
وتُركت المنصة للشعراء ، للعزف على أوتار قيثارة الجرح القديم ، لنعيش مع مقطوعاتهم الموسيقية.
• الشاعر د. كمال الحداد قصيدة بعنوان: ” هذه الأرض لنا”نقشت حروف الوطن على ضفاف القلب.
•الشاعر د. جواد الهشيم قصيدة بعنوان: ” باق على العهد” تتارجح بين الحياة والموت والحياة من أجل الوطن.
•الشاعر د. أمين عمر نصاً بعنوان: ” غزة تئن” لم يبق حيل للصراخ ، جف الدمع في محاجر العيون.
•الشاعر القدير أ. سعيد الداعور قصيدة بعنوان: “صوت العرب” ترثي حالةالضعف والسقوط العربي.
•الشاعرة ياسمين العابد قصيدة بعنوان: ” نشيج الأروقة” فوق المقاصل تاه حبل المشنقة.
•الشاعر حسن حرارة قصيدة بعنوان: ” ثأر غزة” بالفعل ثأر لنا بالكلمات التي تلهب الروح الوطنية.
• الشاعرة آلاء الزين قصيدة بعنوان: “صهيوني اصحَ” حلقت
بصوتها الحاني ألحاناً تعزف سيمفونية عشق الوطن، جذورنا ضاربة في الأرض الفلسطينية.
• الشاعر د. ابراهيم درابي قصيدة للشاعرالفلسطيني تميم البرغوثي تعانق الموت من أجل الوطن.
• الشاعر باسل رجب قصيدة انس دغيم مدح للرسول الكريم.
• الشاعر باسل الشيخ قصيدة بعنوان: ” أسئلة مشروعة” هل تجد إجابات من أهل الحل والفهم الفلسطيني.
• الشاعر الأستاذ تيسير أبو عميرة ” يرحلون”مسح الدموع على وجنة القدس، وإهتم بالأرض والإنسان.
•الشاعر د. نبيل اللوح قصيدة بعنوان:” متفائل متشائم” عن اوجاع غزة تركب شراع الموت وتقاوم الأمواج المفترسة التي تعيش على لحوم المهاجرين من أوطانهم.
• الشاعر فايز صالحة قصيدة بعنوان: ” ايها المسؤول فينا” تشكو الضياع المدجج بالظلم والظلام.
• الشاعر عبد الكريم عودة قصيدة عن مولد رسول الله الذي ازهر لنا ربيعاً ونوراً وعطراً.
• الشاعر الأستاذ كاظم عليان قصيدة بعنوان: ” تجار الوطن” تنادي إنهاء الإنقسام البغيض.
•الشاعرة أنسام الزين قصيدة بعنوان: ” اسمي”. فلسطين”ومضات تثلج خلجات القلب والروح تطير بأجنحة عصفورة تهبط على حافة الحلم
• الشاعرة رغد الداعور رفرفت كالحمام الأبيض بهديل صوتها وترانيم حروف قصائد جدها سعيد الداعور
قصيدة بعنوان: ” الرد “متألقة واثقة بإلقائها وحركات عيونها التي تداعب الرياح وتحتضن المستقبل القادم!
رسالتنا …
إن فن وفلسفة الكلمات والإلقاء في الشعر تلبس القصائد ثوباً جميلاً كألوان الطيف وعطر الزهر ،إن الدافع الحقيقي للشعر يقطن في الوجدان وهو الذي يميز بين شاعر وآخر ، لذلك يجب التركيز على التالي:
• التشجيع على الاطلاع والقراءة هي غذاء الروح.
• تعلم قواعد اللغة العربية “نحو ،إملاء،صرف، بلاغة ، عروض” لأن الأخطاء اللغوية تربك العمل الأدبي وتدفن الجماليات.
• فن الإلقاء من خلال الممارسة والتدريب،
لخلق الرونق والجمال للقصائد برنينها وطنين الأجراس الموسيقية.
كل ما ذكر سابقاً يصنع شاعراً قوياً كامل الأدوات الشعرية، يجب التنقيب عن المواهب الإبداعية المدفونة، فأرضنا الطيبة تعج بالكنوز البشرية.
كانت من أجمل الفعاليات الأدبية التي نفذها مركز ينابيع “قلعة الثقافة والأدب” في شمال غزة.
تم تقديم الشكر والثناء للضيوف و الشعراء الذين بسحر قصائدهم أدخلوا السرور لنا، وهتفت لهم القلوب والأرواح.
وتم التقاط الصور الفوتغرافية للذكرى وتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com