سيجزي الله الظالمين على ظلمهم…!.. د. عبد الرحيم جاموس

من يتمعن بما جرى ويجري في مخيمات سوريا و لبنان: اليرموك تل الزعتر وصبرا وشاتيلا والبداوي ونهر البارد وعين الباشا وعين الحلوة ، وفي مخيمات الضفة ، وقبل ذلك كله احداث الإنقلاب في قطاع غزة في صيف ٢٠٠٧ م وما نتج عنه في قطاع غزة من سيطرة ظلامية منفردة وانقسام بغيض ، سيجد الباحث في ذلك قاسما مشتركا فيما بينها من حيث التنفيذ و الأدوات وهي ( إسرائيل) وجماعات اسلاموية ظلامية تدعي المقاومة والممانعة وقوى شد عكسي مجتمعي وسياسي ودول اقليمية ضالعة في تنفيذ وتمويل المؤامرات على امن الدول والشعوب في المنطقة تنفيذا لمخططات صهيو أمريكية ، وايضا من حيث الهدف الرئيس هواضعاف أن لم يكن القضاء المبرم على المشروع الوطني الفلسطيني و ممثله منظمة التحرير الفلسطينية و في المقدمة منها حركة فتح والسلطة الفلسطينية و القضاء على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم التي شردوا منها ..
وسيجزي الله الظالمين على ظلمهم ويرد كيد المتآمرين إلى نحورهم .. ولن تسقط الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يناضل ويبني ويراكم الإنجازات على مدى سنوات عمر قضيته العادلة.
تبا لقوى الظلام وقوى الشد العكسي اينما وجدت والنصر لشعب فلسطين الصامد والمكافح والمرابط في وطنه فلسطين وفي الشتات ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com