كلمات في الصميم!!!!!.. سعدات عمر

الغزو الصهيوني لفلسطينن وإقامة كيان إسرائيلي عنصري في تاريخ 1948/5/15 يتغذى ويقوم على القتل والجريمة وبعدم استجابة تحقيق عادل للقضية الفلسطينية أولاً من جامعة الدول العربية وثانياً من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في حل عادل وآمن لشعبنا الفلسطيني في مساعدته على إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف يُشجع هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب دوماً على ارتكاب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وكأنه يواصل حربه الاجرامية التي بدأها الإستعمار البريطاني بوعد بلفور المشؤوم وتتعدد مع ما ذُكر أسباباً وظروفاً أدت إلى إعلان الحرب المباشرة لتدمير قطاع غزة وقتل شعبنا الفلسطيني هناك أهمها الإنقلاب الدموي الأسود الذي أدى إلى سلخ قطاع غزة عن الشرعية الفلسطينية وبيعه إلى أجندات ومتاهات عربية وإقليمية وبأشكال متنوعة وقد تستحق هذه الأسباب والظروف البحث الجاد كما يجب علينا كشعب فلسطيني مُهجر ومُشرد يذوق الويلات من المآسي والعذاب أن نتنبه في عملية ونحن نتبادل الإتهامات. لكن الأمر الأهم الذي سيبقى والحقيقة التي ستبرز فوق كل الحقائق هي كيفية وقف الحرب التدميرية التي يشنها الكيان الإسرائيلي المجرم على شعبنا الفلسطيني وخصوصاً شعبنا في قطاع غزة. إن الموقف العربي المسؤول والواعي الموحد وحده هو الذي يستطيع أن يتصدى لهذه الموامرة الإسرائيلية المجرمة في جوهرها وأساسها لانقاذ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية التي تُعاني الأمرين من قطعان المستوطنين وانقاذ فلسطين ويدفع بالقضية الفلسطينية إلى العدالة في عودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الموحدة عاصمة أبدية يحمي العرب وأرض العرب وسُمعة العرب، وأنا أقوم بتقديم هذه الكلمات لا أهذي ولا أُفصح عن أحلام ولا أُروٍّح عن تعب وهم بٍتَخَيُّل المُعجزات. وإذا لم يتحقق هذا أُطالب شعبنا الفلسطيني بتكليف شرعي للرئيس أبو مازن لطلب الحماية العاجلة لشعبنا من روسيا والصين ودول البريكس لأن تدمير قطاع غزة وتهجير ما يتبقى من سكانه يعني تدمير الوحدة الوطنية الفلسطينية وهذا يعني فناء قضيتنا الفلسطينية.

كاتب فلسطيني*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com