غزة ستبقي شوكه في حلوقهم.. الهندي: ‘إسرائيل’ هي التي تماطل بموضوع المحتجزين في غزة

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أن الكيان الاسرائيلي هو من يماطل في موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، واشار الى ان الاحتلال يستخدم اسلوب التجويع والتهجير لأهالي القطاع.

وقال الهندي في مؤتمر صحفي: كل التحية لأهلنا الصامدين في قطاع غزة الذين يتعرضون لمجزرة حقيقية على مدار 35 يوماً أمام كل العالم، و”إسرائيل” تستخدم سلاح التجويع ضد أهلنا في غزة عبر قصف المخابز والمياه والألواح الشمسية.

وأضاف: تدمير كبير طال الشوارع التي تصل إلى مشافي غزة بينها الشفاء والنصر للأطفال والأندونيسي وشهداء الأقصى والقدس.

وذكر أن “إسرائيل” هي التي تماطل في موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى الفصائل في غزة وعقد القمة العربية بعد 35 يوماً على العدوان يعطينا إشارات إلى المخرجات المتوقعة لهذه القمة ولا نتوقع أكثر من بيان من القمة العربية التي ستعقد غداً.

واستكمل: نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها على مدار سنوات طويلة و صحيح إن “إسرائيل” قادرة على الوصول إلى مستشفى الشفاء أو ساحة غزة المركزية لكن جنودها لن يتمكنوا من النزول من مدرعاتهم

وأضاف: الشعب الفلسطيني سيقاتل أي قوة تحتل قطاع غزة وكل الخيارات صعبة بالنسبة لـ”إسرائيل” والحديث عن هدنة لـ3 أو 4 ساعات هي ذر للرماد في العيون فالهدنة التي يتحدثون عندها تخدم “إسرائيل” وهدفها ترحيل الناس من الشمال نحو الجنوب كمقدمة لترحيلهم ربما إلى سيناء.

وأتم : لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتفكيك المستوطنة المسماة “إسرائيل” التي تستعبد دول المنطقة وغزة ستبقى بأهلها ومخيماتها شوكة في حلق الجميع وكل ما يطرح من حلول مؤقتة هدفه كسب الوقت.

واضاف: “إسرائيل” تضغط من أجل تهجير أبناء غزة بغطاء من أميركا والغرب في جريمة لم نشهد مثلها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهناك تدمير كبير طال الشوارع التي تصل إلى مشافي غزة بينها الشفاء والنصر للأطفال والأندونيسي وشهداء الأقصى والقدس.

ووجه الهندي التحية “لمقاومة الأمة التي تشارك في هذه المعركة وفق أوضاعها في أماكن مختلفة سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان”، مشيرا الى ان جبهة جنوب لبنان تستنفز ثلث جيش الاحتياط الإسرائيلي وتشرد عشرات الآلاف من المستوطنين وهي مفتوحة على كل الاحتمالات.

وقال: نطمئن الجميع بأن هذه الحرب المجنونة انتهت في السابع من أكتوبر من خلال ما أحدثته من صدمة كبير، وصورة 7 أكتوبر هي التي ستبقى عالقة في أذهان العالم وما تلا هذا التاريخ من مجازر يعكس الاضطراب الكبير في الاحتلال.

وتابع: الهندي: الروح المعنوية عند المقاومة ما زالت مرتفعة رغم الاجتياح الإسرائيلي الكبير والمقاومون يتمتعون بمرونة عالية، وفي حال نزلت القوات الإسرائيلية من مدرعاتها قد نشهد حرب شوارع في قطاع غزة.

واكد الهندي أن ما يُعقد من لقاءات حول مستقبل غزة يُستبطنُ من خلاله إلحاق الهزيمة بالمقاومة وهذا وهم، مشددا على انه لا يمكن لأحد أن يتحدث كيف ستدار غزة من دون المقاومة، وقال إن مسألة إدارة قطاع غزة تخص الشعب الفلسطيني وحده ولا تخص الأميركيين أو العرب الذين يتفرجون على هذه المجازر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com