جامعة القدس تفتتح المخيم الصيفي التكنولوجي 13 للأيتام

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ افتتحت جامعة القدس، اليوم الاثنين، المخيم الصيفي التكنولوجي للأيتام وذوي القضايا الاجتماعية والأسرية في جمعية جيل الأمل المقدسية، وذلك في مقر مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات في حرم الجامعة الرئيس، حيث أن هذا المخيم يقام في الجامعة للعام الثالث عشر على التوالي.

وتجسد جامعة القدس ضمن برامجها المجتمعية لوحة محبة وأمل لطفولة واعدة، تلامس أقصى الشفافية من خلال هذا المخيم الصيفي التكنولوجي، والذي يضم بين أحضانه أيتاماً وذوي حالات اجتماعية خاصة، لترسم على وجوههم ابتسامات نقية وضحكات أمل منشود من الجامعة، إذ وفرت لهم ما يحتاجون في مجال علم الحاسوب ضمن مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات .

ورحب رئيس الجامعة عماد أبو كشك بالطلبة معبراً عن فرحة الجامعة بوجود أطفال جمعية جيل الأمل فيها، مؤكداً استعداد الجامعة لتوفير كل ما يلزم لدعمهم في هذا المخيم، ليكونوا نواة طلبة جامعيين فيها مستقبلاً.

وقال أبو كشك خلال الافتتاح الذي تم بحضور عدد من الأساتذة والمحاضرين، إن جامعة القدس حاضنة لكل ما هو مقدسي، وأن أطفال جمعية جيل الأمل مرحب بهم في أروقة الجامعة، ونحن نرى فيهم بذور أمل وتعليم سليم في مجال تكنولوجيا المعلومات، وسيكونون طلبة متميزين وجامعيين مستقبلاً.

وبلغ عدد الأطفال الأيتام المشاركين في المخيم 20  طفلا، حيث تتنوع فقرات المخيم التكنولوجي الذي يستمر حتى بداية العام الدراسي القادم، بين التعليم على أجهزة الحاسوب، ودورات متخصصة في أساسيات الحاسوب، والترفيه، ودعم تعليمي في مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الانجليزية، وغيرها مما يحتاجون.

وانتدبت جامعة القدس عدداُ من المدربين والمشرفين على مخيم الأطفال في حرم الجامعة، حيث انعكس ذلك بالإيجابية وتعزيز ثقة الأطفال بالجامعة الذين عبروا عن سعادتهم بهذا المخيم والأجواء المريحة والخدماتية التي وفرتها لهم جامعة القدس، إضافة إلى حضور فريق من المدربين والمتابعين لهم داخل حرم الجامعة.

وقال المشرف في القسم الداخلي والمرشد الاجتماعي في الجمعية مجدي السلوادي، إن الجمعية لها تجربة مع جامعة القدس منذ 13 عاماً في خدمة أطفالها ورعاية الأيتام في مجال تكنولوجيا المعلومات والدورات المهمة لهم، مشيراً إلى أن هذا المخيم ينعكس بالإيجابية والثقافة التعليمية العالية على طلبة الجمعية، وتتشكل لديهم خبرات عملية وتفاعل مع المجتمع المحيط بهم.

يذكر أن جمعية ومدرسة جيل الأمل تأسست في بلدة العيزرية بمحافظة القدس عام 1972، وهي عبارة عن مدرسة داخلية للأطفال الأيتام، وتعمل جيل الأمل في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، على أساس أن الأحداث التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني، تخلق معاناة مستمرة للسكان، ما يقوض مستوى الصحة النفسية ويخلق العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com