«جامعة غزة تحتفل بتخريج الفوجين العاشر و الحادي عشر بعنوان: “فوج العزة والكرامة”»

كتب/ شريف الهركلي

تحت رعاية وزير التعليم العالي و البحث العلمي أ.د.محمود موسى أبو مويس احتفلت أمس الخميس ٣ أغسطس ٢٠٢٣م
جامعة غزة بتخريج الفوجين العاشر والحادي عشر من كافة التخصصات بعنوان: “فوج العزة والكرامة” في مقر الجامعة بمدينة غزة.
ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنفذها الجامعة وكان هذا الاحتفال لقطف ثمار جهودهم بعد سنوات من الكد والسهر والمثابرة في منازلهم و أروقة الجامعة لنضعها في سلة النجاح.
سأروي حكاية طلابنا وحركاتهم وبريق عيونهم التي توزع هرمون السعادة لهم ولأهاليهم بفرحة التخرج من جامعة غزة ، يا له من عرس وطني ، فرق كشافة و فدعوس هنا وهناك وفقرات فنية من الدبكات الشعبية والأغاني الوطنية وألعاب نارية تحولت جامعة غزة لبستان من الزهور و الورود ابتهاجاً وفرحاً بهم وزغاريد الأمهات مع دمعات الفرح والحزن التي تروي قصص الخوف من القادم !
وبحضور رئيس الجامعة أ.د.حسن أبو جراد ومجلس الأمناء وأعضاء الهيئة التدريسة والإدارية في الجامعة بحضور ثلة من الوزراء والهامات والقامات الأكاديمية والمجتمعية وبحضور راعي الحفل بنك فلسطين.
دقت أنغام السلام الوطني وبعدها قدموا في كلماتهم التهاني للطلبة التي تخفي عقولهم وقلوبهم وأرواحهم سر همسات خافتة وعتابات تداعب المستقبل المجهول وأحلامهم السرمدية!
هل يتسع فضاء الوطن لأحلامهم البسيطة ؟
في كل تخريج فوج من الطلاب نحتاج رسالة جديدة.
رسالتنا …
إلى حكومة رام الله وحكومة غزة والفصائل الوطنية والإسلامية.
• بإعداد خطة وطنية لدعم الاقتصاد الفلسطيني. وتشجيع المستثمرين لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني.
• فتح باب الفرص لعمل الخريجين في الدول العربية والغربية.
•تعزيز مهارات الخريجين لتتلاءم مع سوق العمل.
وذلك لخلق فرص عمل جديدة لآلاف الخريجين.
الذين اتعبهم البحث عن فرصة
عمل في الشوارع السرابية!
صدق الشاعر أبو الطيّب المُتنبي،
عندما قال في قصيدته:
“مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى الْمَرْءُ يُدْركُهُ تَجْري الرّيَاحٌ بمَا لَا تَشْتَهي السَّفَنُ”
بيت حرك مشاعر الخيبة والضياع .
يجب تسخير الرياح والسفن والبحار لسلامة أحلامنا للوصول لبر الأمان.
رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي خلفتها آلة الدمار الإسرائيلية على قطاع غزة،
نحتفل ونخرجُ كطائر العنقاء من تحت الركام ، ومن جامعة غزة نطلق رسالة تحدِِ للاحتلال أن طريق العلم هو الأقرب لبناء الإنسان والوطن في الجامعة وبعدها ،
لذلك علينا دائماً السعي لحل مشاكل الخريجين وتوفير فرص عمل لهم ، ولا يتم ذلك إلا بإنهاء آفة الانقسام فذلك مطلب وطني لإنه يعرقل الحلول السياسية والخطط الاقتصاديةويشل القرار الفلسطيني.
وفي نهاية الاحتفال قام برتوكول الجامعة وقسم تخريج الطلاب بتوزيع الشهادات المزخرفة بنقوش العزة والكرامة للطلاب ، والله يوفقنا إلى كل خير وسعادة وهناء …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com