1435 مستوطنًا اقتحموا الأقصى اليوم

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ وصل عدد المقتحمين للمسجد الأقصى في خامس أيام عيد العرش، الى 1435 متطرفا، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، كما أوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية.

وأدى المستوطنون صلاتهم خلال اقتحام المسجد الأقصى، بحراسة قوات الاحتلال، وفي ساحة البراق، وعلى أبواب الأقصى من الجهة الخارجية.

وبدت ساحات الأقصى ومساجده خالية من المصلين، بسبب القيود التي حالت دون دخولهم اليه، فمنذ ساعات الفجر حتى بعد الساعة الثالثة عصرا، “بعد انتهاء فترتي الاقتحامات”، فيما سمح لأعداد قليلة من بالدخول اليه لأداء صلاة الظهر من كبار السن وفقط من حملة “الهوية الزرقاء/الإسرائيلية”، أما أهالي الضفة الغربية فقد منعوهم من الدخول وطالبوهم بالعودة عصرا.

وتنقل المصلون على أبواب الأقصى جميعها في محاولة للدخول اليه، وقالت سيدة من بيت لحم :” مررنا عبر “حاجز قبة راحيل” بعد حصولنا على تصريح للوصول الى مدينة القدس، وبعد وصولنا البلدة القديمة وعلى باب الأقصى أوقفنا الشرطي وبعد فحص الهويات والتصاريح منعنا من الدخول، وطالبنا بالعودة الى الأقصى بعد الساعة الثالثة عصرا.”

وقالت سيدة ستينية خلال وقوفها على أحد الحواجز عند باب القطانين:” منذ عام وأنا انتظر السماح لي بالوصول الى القدس للصلاة في الأقصى، وأنا على بعد خطوتين عنه منعت من الدخول، قهرنا كبير نحن أصحاب البيت نمنع ويسمح للغرباء بتدنيسه والصلاة فيه.”

أما الحاج أحمد من طوباس فصلى على عتبات الأقصى بعد منعه من الدخول وقال:” أقرب نقطة في الأقصى أريد أن أجلس وأصلي، أنا عمري 70 عاما وحرمت من الدخول بحجة “الأعياد اليهودية”، أبعدتني القوات عن باب حطة والاسباط والمجلس والآن أرابط وأصلي عند باب القطانين، كنت اريد رؤية قبة الصخرة والصلاة داخلها وقضاء يومي في جنباته، لكن للأسف حرمت من ذلك.. أين العرب والمسؤولين، فالأقصى يقسم ويدنس؟”

سيدة من ام الفحم، وقفت عند طريق المجاهدين بين “بابي حطة والاسباط”، بعد منعها من الدخول الى الأقصى وقالت:” لم يسلم كبار السن من النسوة والرجال والشبان من قرارات منع الدخول الى الأقصى، والجنود المتمركزين على أبوابه يقولون بأن “أوامر الضباط” بأن الدخول يكون بعد العصر فقط.. هذا مشهد للتقسيم الزماني للأقصى”.

فيما سمحت القوات لأعداد قليلة من المصلين من أهالي القدس والداخل الفلسطيني بالدخول الى الأقصى بعد انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية “مع آذان الظهر”، واشترطت عليهم تسليم الهويات، ومع بدء فترة الاقتحامات بعد الظهر، أخرجت الشرطة البعض من الأقصى بعد ملاحقتهم في الساحات.

ومن جهة ثانية أفرجت سلطات الاحتلال، عن الشابة الفلسطينية سماح محاميد بشرط الابعاد عن القدس وعدم النشر على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة شهر، والحبس المنزلي ليوم الإثنين القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com